هل سيطرح ظريف الخطة الايرانية الروسية على الاتراك؟+فيديو

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-17/12/2014- اشار مراسل قناة العالم الاخبارية في طهران الى امكانية ان يطرح وزير الخارجية الايراني المبادرة الايرانية الروسية لحل الازمة السورية على نظيره التركي الذي يزور ايران اليوم، منوها الى التوقعات بانضمام تركيا الى المحور الايراني السوري العراقي في مواجهة الارهاب.

وقال الزميل نفيد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: بدء قبل قليل لقاء ثنائي بين وزير الخارجية التركي ونظيره الايراني، بعد ان كان قد وصل الوزير التركي الى طهران صباح اليوم، في زيارة تستغرق يوما واحدا، سيلتقي خلالها ايضا الرئيس روحاني ورئيس البرلمان الايراني لاريجاني.

واضاف مراسلنا: ان زيارة االضيف التركي تأتي في وقت هناك رئيس البرلمان العراقي ورئيس الوزراء السوري في ايران، وذلك في اطار المساعي الاقليمية الحثيثة لايران لتقريب وجهات النظر الاقليمية في مواجهة الارهاب.

واشار الى ان هناك نوعا من التباين في مواقف تركيا وايران حيال قضية الارهاب في سوريا والعراق، لكنه ليس تباينا استراتيجيا، بل هناك تقارب، معتبرا ان ايران الان اثبتت صدقيتها في مكافحة الارهاب، وعليه فان هناك نوعا من الفهم المشترك لمكافحة الارهاب في العراق وسوريا.

وتابع مراسل العالم ان ايران تعمل على تقريب وجهات النظر بينها وبين تركيا، خاصة وانها تدرس مبادرة ايرانية روسية لحل الازمة السورية، ربما سيطرح وزير الخارحية ظريف بعض ملامحها على الوزير التركي.

واوضح: وعليه ايران تعمل في اطار التقارب الاقليمي في مواجهة الارهاب وبعيدا عن التدخلات الخارجية وخاصة من الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية التي لم تعمل بجد وصدقية في مكافحة الارهاب.

واكد مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في العاصمة طهران الزميل نفيد بهروز انه هناك الان نوعا من الفهم المشترك بين هذه الدول، وهناك محور ايراني عراقي اضيفت اليه تركيا اذا ما استطاعت ايران تقريب وجهات نظر تركيا خاصة حول الازمة السورية فسيكون ذلك نجاحا باهرا لايران خاصة ان روسيا تدعم هذه التحركات الدبلوماسية.

واوضح مراسلنا ان ايران تحولت الان الى محور للتحركات الدبلوماسية الاقليمية لمكافحة الارهاب، مشيرا الى ان هذا التحرك الايراني بدأ بعد لقاء ظريف نظيريه العراقي والسوري الاسبوع الماضي، وعليه هذه التحركات مستمرة وتشكل بادرة امل لحل الازمة في سوريا والعراق.
MKH-17-10:39