فيديو؛ تقرير حول مشروع القرار الخاص بالدولة الفلسطينية

الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-21/12/2014- اكد سياسيون فلسطينيون أن قرار الجمعية العامة للامم المتحدة والذي يؤكد السيادة الفلسطينية على الضفة الغربية والقدس، هو دليل على ازدياد الوعي لدى العالم بالخطر الذي يشكله الاحتلال الاسرائيلي على السلم العالمي، مطالبين الامم المتحدة بتنفيد قراراتها حول القضية الفلسطينية.

واكدت الامم المتحدة سيادة الفلسطينيين على ارضهم ومواردهم الطبيعية في الضفة الغربية والقدس، قرار اممي لا يضيف للفلسطينيين شيئا في ظل قرارات تغص بها الامم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية وظلت حبرا على ورق.

القرار الاممي الذي يؤكد قرارات سابقة لن يغير من الواقع شيئا، والذي تغزوه تل ابيب بالاستيطان والجدار واستباحة الارض والانسان الفلسطيني، والعالم الذي يكرر تاكيد الحقوق الفلسطينية باغلبية ساحقة اليوم، هو ذاته الذي يصم آذانه عن الوجع الفلسطيني ويدير ظهره اذا ما تناثرت الاشلاء.

وقال استاذ القانون الدولي حنا عيسى لقناة العالم الاخبارية الاحد: المطلوب من الامم المتحدة ان تنفذ القرارات التي تصدرها، وليس ان تصدر كل عام قرارات تؤكد القرارات السابقة، معتبرا ان هذا ليس حلا للقضية الفلسطينية بل استدامة للمشكلة الفلسطينية على طوال الوقت.

واضاف: هذا عجز للامم المتحدة وعليها ان تفكر بنفسها في كيفية اتخاذ مثل هذه القرارات التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تسمن من جوع على الاطلاق.

الفلسطينيون الذين ينتظرون تصويتا في مجلس الامن الدولي على مشروع قرار قدمته الاردن ينص على انهاء الاحتلال الاسرائيلي نهاية العام 2017، لم يحتفلوا بقرار الجمعية العامة الجديد القديم، ويأملون بان يحتفلوا بقرار مجلس الامن المنتظر.

قرار حتى اللحظة رقبته مهددة بسيف الفيتو الامريكي، ما لم تدخل عليها تعديلات تلغي السقف الزمني لانهاء الاحتلال، وهو ما يكلفه مشروع القرار الفرنسي، الذي اعرب الفلسطينيون عن استعدادهم لدمجه بمشروعهم المقترح.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركمة فتح جمال محيسن لقناة العالم الاخبارية: اليوم هناك وعي لدى العالم بان هذا الكيان الصهيوني المنارق الخارج عن الشرعية الدولية، بدأ العالم يتكشف دوره امامه وسياسياته في المنطقة، والتي اصبحت مزعجة لكل العالم.

واضاف: انه لا يهدد السلم في المنطقة وانما السلم على المستوى العالمي.

الامم المتحدة جزء من نظام دولي محكوم بالهيمنة الامريكية التي تصب لصالح تل ابيب، وما ينقذ القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للامم المتحدة هو غياب الفيتو الاميركي، لكن هناك في مجلس الامن الفيتو الاميركي بالمرصاد للقرار الفلسطيني.
MKH-21-11:07