تمرين للقوة البرية الايرانية على انقاذ رهائن من يد الارهابيين

تمرين للقوة البرية الايرانية على انقاذ رهائن من يد الارهابيين
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

اعلن قائد القوة البرية لجيش جمهورية ايران الاسلامية العميد احمد رضا بوردستان ان هذه القوة ستجري خلال مناورة "محمد رسول الله (ص)" التي انطلقت اليوم تمرينا على انقاذ رهائن من يد الارهابيين.

ونقلت وكالة فارس، عن العميد بوردستان قوله: بما ان بلادنا تواجه تهديدات يمكن ان تنطلق من البحر ولان القوة البرية تتولى مسؤولية الدفاع عن حدود البلاد سواء في البر او البحر فانها تشارك في هذه المناورة لتمرين الدفاع عن الساحل.

واضاف، انه سيتم في المناورة اختبار اسلحة مضادة للدروع ومنها صواريخ "دهلاوية" و"توفان" موضحاً ان صاروخ "توفان" هو سلاح دقيق بمدى 4 كيلومترات ويطلق من البر ومن المروحيات.

واشار العميد بوردستان الى استخدام البندقية القناصة "شاهر" وقال: انه تم تطوير هذا السلاح ليصبح مداه 3 كيلومترات وبعيار 14.5 مليمتر ما يجعله واحدا من اهم الاسلحة في هذا المجال.

وتابع قائلا: ان سلاح "محرم" ذا السبطانات الست ومنظومة نشر الالغام، يعدان من الاسلحة الاخرى التي ستستخدم في هذه المناورة من قبل وحدات القوة البرية.

واوضح، ان احد البرامج الاخرى في هذه المناورة هو تنفيذ عمليات الافراج عن الرهائن، على افتراض ان موظفا في الدولة قد اختطف من قبل ارهابيين ومن المقرر ان يعبروا به الحدود الى الخارج، وهنا تنتقل وحدة من قواتنا الخاصة بطائرة "سي 130" الى الحدود وتنفذ عملية انزال مظلي ومن ثم تتجه بمروحية الى المنطقة المعنية المستطلعة من قبل، ومن ثم تشتبك مع المجموعة الخاطفة وتطلق سراح الرهينة.

واشار الى دخول القوة البرية في المجال الصاروخي وقال: ان صواريخ "نازعات" قد تم تطويرها من ناحية المدى والدقة وقوة التدمير وتعتبر بمثابة اليد الطولى للقوة البرية في ساحة القتال لاستهداف خطوط العدو الخلفية.

وحول استخدام الطائرات من دون طيار في هذه المناورة قال: ان طائراتنا من دون طيار قد تم تطويرها من ناحية المدى ودقة الكاميرا ومقدار الشحنة المحمولة، ولقد جرى بمساعدة الصناعة الدفاعية تصميم وتصنيع انموذج من هذه الطائرات لاستخدامه كطائرة انتحارية ضد اهداف جوية او برية معادية.