وأوضح موقع ثوار 14 فبراير، ان قتل الأطفال الأجنّة جاء عبر الاستخدام الكثيف لقوات النظام للغازات السامّة القاتلة وإطلاقها عمداً وسط الأحياء السكنية في المدن و البلدات البحرانية الثائرة.
وخلال هذه المسيرة التي كان عنوانها يحمل سؤالا مدويا حول جريمة قتل الأجنة و الرضع «بأي ذنب قتلوا ؟!»، تعالت الشعارات المنددة بهذه الجريمة، ورفعت صور للشهداء الأجنة و الرضع.
كما حملت حرائر البحرين المشاركات في هذه المسيرة الغاضبة لافتات تستنكر بشدة قتل الأجنة و الرضع من قبل النظام الخليفي الدموي.
وقد جابت هذه المسيرة النسوية التي تقدمتها أيضاً نعوش رمزية للشهداء الأجنة و الرضع أرجاء بلدة كرانة، واختتمت بقراءة دعاء الفرج.