مناورات إيران العسكرية تبعث رسائل قوة وصداقة - الجزء الثاني

الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

مِنْ مَضِيقِ هُرْمُز بَدَأتْ وَحتى جَنوبِ خليج عَدَن امتدَّت. على مِسَاحَةٍ تـَفـُوقُ المليونـَينَ والثلاثـَمِئة ألفِ كيلومترٍ مُرَبَّع نـَشَرَتْ إيرانُ جَيْشَها. بَرّا وَجَوّا وَبَحرًا تستعرِضُ قوّتـَها العَسكريَّةَ وإنجازاتِها التصنيعيَّةَ وَقدرَاتِها الدفاعيّةَ والهُجوميَّةَ في سِتةِ أيَّام. مُناوَرَاتُ محمّد رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلم تـَحْمِلُ في المَكَانِ رَسَائِلَ حَربٍ على مَنْ يُعَادِي إيرانَ وَسِلمٍ لِمَنْ يُسَالِمُها. وفي الزَّمَانِ تـَحْمِلُ عَبْرَ وَحْدَةٍ إسلاميَّةٍ مَطلوبَةٍ في مَرحلةِ التكفير وإرْهَابهِ مَعَ اقترابِ إحياءِ أسْبُوعِها احتفالا بمَولدِ النبي الأكرم .

فأيُ أهميَّةٍ للمُناوَرَاتِ العَسكريَّةِ التي بَدَأها الجيشُ الإيرانيُ اليَوم؟

ما الرَّسَائِلُ التي تريدُ إيرانُ توجيهَها عَبْرَ المُناوَرَاتِ وَلِمَن؟

كيف يَفهَمُ أعداءُ إيرانَ وَأصْدقاؤُها استعراضَ قوّتِها التسليحيَّة؟

هل تـُقنِعُ المُناوراتُ خطأ الرِّهَانِ على الأجنبي لحِمَايَةِ المِنطقة؟

الضيوف :

سيد هادي افقهي- ديبلوماسي ايراني سابق

اللواء المتقاعد حسن الحسن- باحث استراتيجي

اللواء ارکان حرب متقاعد محمود زاهر-  خبير استراتيجي