بالفيديو.. عام 2014 انجازات نتنياهو والمقاومة الغزية

الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2014/12/28- ينهي الفلسطينيون عام 2014 بانتظار إعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الذي هزمته المقاومة الفلسطينية، فيما يصعّد فيه الاحتلال من انتهاكاته في القدس المحتلة والمسجد الاقصى، في وقت يستعد كيان الاحتلال لانتخابات مبكرة.

رغم رائحة الموت التي انبعثت من كل بقعة في قطاع غزة، ورغم شلالات الدم وابادة عائلات بأكملها وارتقاء اكثر من الفي شهيد، وما خلفه العدوان من دمار وخراب طال البشر والشجر والحجر، الا ان المقاومة الفلسطينية خرجت من المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي منتصرة بعد ان أفشلت اهداف العدوان وصمدت بوجه الغزاة 51 يوماً، ليثبت العدوان ان الكيان الاسرائيلي يعيش ازمات استراتيجية ووجودية، ووقف عاجزاً امامها فيهرب الى انتخابات مبكرة، قال نتنياهو سابقاً ان كيان الاحتلال الاسرائيلي لا تحتاجها، فاحتاجها تحت نيران صواريخ غزة.

شلالات دم وابادة عائلات بأكملها وارتقاء اكثر من الفي شهيد خلال العدوان الاسرائيلي على غزة

دخل نتنياهو الحرب على غزة واعداً جمهوريه وعلى رأسهم مستوطنيه بالقضاء على الانفاق واية قوة صاروخية تهددهم، لكن رياح الحرب لم تحرك اشرعة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى غاياته، فطيلة فترة ولايته لم يقض على المقاومة الفلسطينية الغزية، ولم يجلب الامن لـ"اسرائيل" التي مازالت رهينة لضربات صواريخ المقاومة، فانهار ائتلافه الحكومي بعد عام وثمانية أشهر فقط على ولايته الثالثة لتكون الاقصر في تاريخ الدولة العبرية.

وفي القدس ايضاً هبّ المقدسيون فانهار تحالف نتنياهو الحكومي مع اول هبّة شعبية فلسطينية، وخلال 20 يوماً من انتفاضة القدس والعمليات الفدائية سقطت حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف التي فشلت في ترسيخ الطقس الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك على ايقاع اقتحامات يومية شهدها ولا يزال اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وافاد مراسلنا خضر شاهين في القدس المحتلة، تذهب "اسرائيل" هذه المرة لانتخابات مبكرة في ظروف دقيقة، فهي تعاني من ارهاصات عزلة دولية، واعترافات دولية متوالية بدولة فلسطين، لينتخب الاسرائيليون على الاغلب رئيس وزرائهم الحالي الذي كان انجازه الوحيد الهزيمة في غزة والقدس وضرب العلاقات للكيان الاسرائيلي مع الادارة الاميركية والعواصم الغربية.
12/28- TOK