"داعش ليبيا" تعلن اعدام صحفيين تونسيين

الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

اعلن الفرع الليبي لجماعة "داعش" الارهابية انه اعدم صحافيا ومصورا تونسيا اختطفا في ليبيا واعتبرا مفقودين في 8 ايلول/سبتمبر الماضي.

وافاد موقع "راي اليوم" امس الخميس ان "داعش ليبيا" اعلنت في بيان تضمن صورتي الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري نشر على مواقع تكفيرية ان "المكتب الاعلامي لولاية برقة شرق ليبيا في التنظيم نفذ حكم الله في اعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الارض، دون ان يسمها.

ولم يتسن التحقق من صحة هذه الصور من مصدر مستقل، كما تعذر الاتصال بالسلطات التونسية والسلطات الامنية الليبية على الفور.

وكانت قد احتجزت مجموعة مسلحة الشورابي المدون الناشط جدا خلال الثورة التونسية في 2011 والصحفي بقناة (فيرست تي في) والمصور المرافق له نذير القطاري في 3 ايلول/سبتمبر بمنطقة مرسى البريقة (770 كلم شرق العاصمة طرابلس).

وتواصل الاحتجاز في البداية لمدة 5 أيام، لكن فور إطلاق سراحهما في 7 ايلول/سبتمبر طلب الشورابي مهلة 24 ساعة لمواصلة عمله داخل التراب الليبي، غير أن الاتصال به انقطع مجددا ظهر الثامن من الشهر نفسه بعد انقضاء مهلة الأربع وعشرين ساعة المتفق عليها.

وبرر حرس المنشآت النفطية الذي احتجز الصحفيين في البداية العملية بعدم حصول الشورابي والقطاري على إذن بالعمل داخل التراب الليبي، لكنه نفى علمه بعملية الاختطاف الثانية.

وتعد هذه أولى حالات اختطاف لإعلاميين تونسيين بليبيا بعد ثورة 2011، بحسب مركز تونس لحرية الصحافة، كما تعد الحالة الأولى لمقتل صحفيين تونسيين هناك.

كلمات دليلية :