9 ضحايا بتفجيرين في حي جبل محسن شمالي لبنان وجبهة النصرة تتبنى العملية

9 ضحايا بتفجيرين في حي جبل محسن شمالي لبنان وجبهة النصرة تتبنى العملية
الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

اعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مقهىً في حي جبل محسن بمدينةِ طرابلس شماليَ لبنان، ولقي خلاله 9 اشخاص مصرعهم وجرح 37 اخرون.

وافاد مصدر امني  الى الاشتباه بان شابين من المدينة يقطنان حيا  قريبا عن جبل محسن ، قد يكونان نفذا العملية.رئيس الحكومة تمام سلام  دان الهجوم واعتبره تحدياً للدولة وقواها الأمنية واكد انه لن يرهب اللبنانيين أو يضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الارهاب. من جهته ندد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي،بالتفجير،واعتبره محاولة لاثارة الفتنة داعيا الى اليقظة .

وقد اجمعت القوى السياسية اللبنانية على ادانة التفجيرين المزدوجين اللذين استهدفا حي جبل محسن بمدينة طرابلس شمالي لبنان، حيث دعا حزب الله الاهالي والقيادات الى عدم الانجرار وراء ردات الفعل التي تحقق الأهداف الدنيئة لمن وصفهم بالمجرمين.
واستنكرت حركة "امل"، "الجريمة المروعة التي استهدف بها الارهاب الأسود الآمنين في جبل محسن". وأكدت "ان هذا الأجرام العابر للطوائف والمناطق، لن يستطيع ان يكسر إرادة اللبنانيين في إنجاز وفاقهم وحماية بلدهم".
كما استنكر "المجلس الاسلامي العلوي" التفجير، وقال في بيان: "من جديد يد الارهاب الغاشمة، تضرب في لبنان، وتحديدا منطقة غالية منه، وهي منطقة جبل محسن، التي عانت مرارة الحصار المقيت، وهي الآن تعاني من ارهاب الجماعات التكفيرية، التي لا تفرق بين أي دين ومذهب، المهم عندها هو بث روح الفتنة والتقاتل بين الناس".
بدورها، سارعت الاطراف السياسية الى ادانة الهجوم، داعية الى الوحدة الوطنية، حيث دان الرئيس ميشال سليمان السبت، "الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة مدنيين طرابلسيين"، معتبرا أن "الإرهاب مهما حاول، لن ينجح في جر طرابلس وأبناء طرابلس إلى الفتنة التي لا تخدم أي لبناني بقدر ما تخدم أعداء لبنان، في هذه اللحظات المفصلية التي تعيشها البلاد، وفي ظل "الحوار المطلوب"، عله يؤدي إلى تخفيف الاحتقان المذهبي من جهة، وانتخاب الرئيس من جهة أخرى".
وشدد في بيان على "ضرورة وحدة الصف لمواجهة الإرهاب بالتكاتف والتضامن ونشر الوعي والعمل ليل نهار على تعزيز القواسم المشتركة بين جميع الأطراف، وهي كثيرة، لقطع رأس التنين الآتي على صهوة الأحزمة الداعشية الناسفة، ولطرابلس الدور الكبير في دحر الفتنة وهي حتما، كانت ولا تزال أقوى من التجارب الدموية الأليمة".
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام، الجريمة الجديدة في طرابلس بأنها تشكل تحدياً للدولة وقواها الأمنية، مؤكداً انها لن ترهب اللبنانيين أو تضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الارهاب، واعتبره محاولة لاثارة الفتنة داعيا الى اليقظة.