تقرير العالم حول اعتقال جميل كاظم القيادي في جمعية الوفاق+فيديو

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

البحرين(العالم)-15/01/2015- اعتَقل النظام البحريني رئيس شورى جمعية الوفاق جميل كاظم اثناء خروجه من مقر الجمعية في العاصمة المنامة، فيما لاقى هذا الانتهاك ردود فعل دولية ومحلية واسعة طالبت بالافراج عن المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الشيخ علي سلمان.

ولم يمض 24 ساعة على صدور الحكم القضائي بسجن رئيس شورى جمعية الوفاق السيد جميل كاظم 6 أشهر بسبب تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي حتى قامت دورية من المليشيات المدنية التابع لوزارة الداخلية باعتقاله اثناء خروجه من مقر الجمعية بالقرب من العاصمة المنامة .

انتهاك دفع منظمات حقوقية وفي مقدمتها منتدى البحرين لحقوق الانسان الى اتهام سلطات المنامة بالسعى للنيل من جمعية الوفاق عقابا لها لمعارضتها الانتخابات النيابية .

وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع لقناة العالم الاخبارية الخميس:  لن يكون لاعتقال الشيخ علي سلمان جميل كاظم واخرين نهاية لهذا الحل السياسي، معتبرا ان على حكومة البحرين ان تتصالح مع شعبها وان تسمع لاصوات المطالبين بالتغيير السياسي.

المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات في مصر اعتبر الحكم الذي جاء جراء تغريدة على التوتير هو خنق للحريات وهدفه سياسي انتقامي ، ورأى المركز الدولي ان هذا الحكم الذي يتزامن مع عدم الاستجابة للدعوات الدولية باطلاق سراح الشيخ علي سلمان ينذر بوقوع المزيد من الانتهاكات . 

وطالب المركز المنامة بالافراج الفوري عن الامين العام لجمعية الوفاق وسجناء الراي ووقف الاحكام القضائية الانتقامية ضد المعارضة .

وعلى الارض وفي الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة في البحرين تتواصل التظاهرات الشعبية المطالبة بالافراج الفوري عن الشيخ علي سلمان والشعارات، حيث اكدت المسيرات الغاضبة تمسك الشعب في تقرير مصيره بالانتقال نحو الديمقراطية والافراج عن كافة المعتقلين الذين تجاوز عددهم الثلاثة الاف معتقل .

مشهد القمع للمتظاهرين السلميين يكشف عن احتدام الازمة، واصوات رصاص الشوزن والقنابل الغازية فشلت في تكميم الافواه المطالبة بالتحول الى الديمقراطية، لدرجة وصلت بنظام المنامة الى محاولة اسكات الصحفيين ومنعهم من نقل ما يجري على الارض .

منظمات في دول مجلس التعاون اتهمت النظام باستهداف الصحافيين اثناء الاحتجاجات السلمية منذ اعتقال الشيخ سلمان الشهر الماضي، وعرضت المنظمات مشاهد تظهر لحظة اصابة المصور مازن مهدي مراسل وكالة الصحافة الالمانية ومصورين لوكالة رويترز بالقنابل الغازية، ودعت هذه المنظمات السلطات الى التوقف عن استهدف الصحافيين والسماح لهم بممارسة عملهم بالكشف عن الحقائق .
MKH-14-22:53