نتنياهو و فرصة إستغلال أحداث باريس

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

لا نسأل هنا لماذا دعا نتنياهو يهود فرنسا إلى الهجرة إلى فلسطين المحتلة و لكن نسأل عن حملة التشكيك في حماية فرنسا لهم يعني و كأنهم ليسوا فرنسيين لماذا هذه الحملة ؟

أثارت مشاركة نتنياهو في مسيرات باريس إنتقادات كثيرة في فرنسا و خارجها لم تكن السلطات الفرنسية ترغب بالزيارة و لا المشاركة نصحته الخارجية الفرنسية بعدم الحضور ، هل ترى أنّ نتنياهو ورّط فرنسا بحضوره و مشاركته في مسيرات باريس و لماذا أثار كل هذا اللغط ؟

في نفس السياق حيث تحوّل نتنياهو إلى كابوس لأجهزة الأمن الفرنسية المكلفة حماية الشخصيات السياسية المشاركة في مسيرات باريس لم يكن مشهد وقوفه في الشارع منتظراً الحافلة التي تقلّه كما سائر المشاركين إلى أماكن المسيرات عادية  ،كيف تعلق على هذه المشاهد لنتنياهو في باريس طبعاً لاحظنا أنه أوجع رأس الفرنسيين و حتى حراسه أليس كذلك ؟
في الوقت أستاذ أحمد الذي دعا فيه نتنياهو يهود فرنسا و أوروبا إلى الهجرة إلى فلسطين المحتلة تخلصاً من الخطر الذي يواجهونه في بلادهم رفع الإحتلال وتيرة ممارساته العنصرية بحق اليهود الفلاشى الأثيوبيين  ،
كيف يمكن تفسير هذه العنصرية التي يمارسها الإحتلال ضدّ اليهود الفلاشى الأثيوبيين في وقت هناك دعوى ليهود أوروبا بالهجرة إلى فلسطين محتلة ؟
إضافة  إلى إعتداءات قوات الإحتلال و المستوطنين على الفلسطينيين تنتشر العصابات بكثافة مهددة حياتهم و عوائلهم في كل لحظة و من هذه العصابات من تسمي نفسها منظمة تدفيع الثمن،كيف تعلق على هذه التهديدات و الإعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ؟
الضيف :
احمد جابر - متابع للشأن الإسرائيلي