اكثر من 10 الاف متظاهر في المانيا ينددون بالعنصرية وبحركة بيغيدا

اكثر من 10 الاف متظاهر في المانيا ينددون بالعنصرية وبحركة بيغيدا
الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

نزل اكثر من عشرة الاف متظاهر مناهض للعنصرية الى الشوارع في عدة مدن المانية مساء الاثنين للتعبير عن معارضتهم لحركة بيغيدا المناهضة للاسلام التي اضطرت الى التراجع عن مسيرتها الاسبوعية في دريسدن (شرق) لاسباب امنية.

       ولا يشبه حجم هذه المسيرات تظاهرات الاثنين الماضي التي ضمت حوالى 100 الف شخص دعما للتسامح في كافة ارجاء البلاد.
    ففي ميونيخ (جنوب) حيث التعبئة ضد بيغيدا مهمة منذ اسابيع عدة، سار نحو عشرة الاف شخص للدفاع عن المانيا متسامحة، بحسب الشرطة. وكان عددهم الاسبوع الماضي ضعف عددهم الاثنين.
    وفي مدينتي فيرتسبورغ ونورمبرغ في بافاريا، جمعت كل من التظاهرتين حوالى الف شخص، بحسب وكالة الانباء الالمانية "دي بي آيه".
    ونظمت تظاهرات ايضا في برلين ودوسلدورف (غرب). وفي ماغديبورغ (جمهورية المانيا الشرقية سابقا)، نزل ستة الاف شخص الى الشوارع ايضا.
    وفي دريسدن (شرق)، اعلن ابرز المسؤولين في حركة بيغيدا المناهضة للاسلام (وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب)، الاثنين انهم يريدون التظاهر مجددا بعد حظر الشرطة التجمع الذي كان متوقعا مساء الاثنين بسبب "خطر ارهابي ملموس".
    واوضحت بيغيدا انه "تهديد بالموت" يستهدف لوتز بكمان احد منظمي الحركة التي تندد بما تراه اسلمة لالمانيا وتطالب بتشديد سياسة الهجرة.
    ومنذ العشرين من تشرين الاول/اكتوبر، لم تتوقف اعداد متظاهري بيغيدا عن الازدياد في هذه المدينة الواقعة في جمهورية المانيا الشرقية سابقا حيث يقيم القليل من الاجانب.
    حتى ان المسيرة سجلت رقما قياسيا من 25 الف شخص الاثنين الماضي في غمرة ما اثارته اعتداءات باريس من تعاطف وتاثر.
    واثار قرار حظر التظاهرة الاثنين ردود فعل حادة حيث اشتكى البعض مما اعتبروه حدا من حرية التظاهر.