كيف تعيش تل ابيب خشية رد المقاومة "الى ما بعد الجليل"؟

كيف تعيش تل ابيب خشية رد المقاومة
الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

اتخذ جيش الاحتلال الاسرائيلي إجراءات امنية على طول الحدود مع لبنان والجولان المحتل خشية رد المقاومة على اعتدائه في القنيطرة تصل الى ما بعد الجليل.

وأبلغت مصادر اسرائيلية وسائل الاعلام أنها تتوقع رداً مؤلماً، مشيرة الى أن جميع الخيارات باتت مفتوحة وصدرت أوامر الى سكان المستوطنات القريبة من الحدود بضرورة الإبتعاد عن منطقة السياج مع لبنان الى اجل غير مسمى خشية عملية خطف تطاولهم.

وأكدت مصادر امنية، أن المؤسسة الامنية مستنفرة في الداخل والخارج، وسيستمر ذلك في المدى المنظور لمواجهة أي عملية انتقامية. وحذرت من أن تداعيات الاعتداء على القنيطرة قد تكون لها أبعاد واسعة النطاق.

وباطلاقه الصواريخ على القنيطرة، يعيش الكيان الاسرائيلي هاجس المعادلة الجديدة التي بناها الحزب.. تستبق الهجوم لكي يرد... فهل يرد وهو الذي أرسى بنود المعادلة؟ أم أنه وكما قال أمينه العام لحزب الله في مقابلة تلفزيونية، يملك من الأسلحة، وبالتالي من الردود في زمانها ومكانها، ما يخطر وما لا يخطر على بال العدو!.. وهذا يعني وصول النار الى الجليل، والى ما بعد الجليل...