مجلس الامن يبحث التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية

مجلس الامن يبحث التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

بحث مجلس الامن الدولي اجتماعا عند الساعة 21:00 ت غ من مساء الاربعاء بطلب من فرنسا التطورات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وندد مجلس الامن بمقتل الجندي الاسباني في قوة الامم المتحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان (اليونيفيل) البالغ من العمر 36 عاما والذي قضى خلال قصف اسرائيلي على مناطق تواجد قوات اليونيفيل.

ومن ناحيته، قال السفير الاسباني لدى الامم المتحدة رومان اويارزون "من الواضح انه حصل بسبب التصعيد في اعمال العنف وانه قتل برصاص اسرائيلي".

واوضح انه طلب خلال اجتماع مجلس الامن فتح تحقيق كامل حول مقتل الجندي الاسباني.

وكان سفير فرنسا في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر قال خلال توجهه الى قاعة الاجتماع "هدفنا هو التهدئة ومنع اي تصعيد للوضع".

وكان دبلوماسيون ذكروا في وقت سابق ان فرنسا طلبت عقد اجتماع عاجل في هذا الخصوص. وقد قتل جنديان اسرائيليان وجندي اسباني يعمل في قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) الاربعاء على اثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان.

وقتل الاربعاء جنديان اسرائيليان وجرح سبعة اخرون في هجوم تبناه حزب الله.

وقصفت اسرائيل العديد من القرى في جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الامم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.

وقالت الولايات المتحدة من جانبها انها تدعم كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية جينيفير بساكي "ندعم اسرائيل ونواصل حث جميع الاطراف على احترام الخط الازرق بين اسرائيل ولبنان".

واضافت "ندعو جميع الاطراف الى تفادي اي عمل يمكن ان يؤدي الى تصعيد الوضع".

ومن ناحيته، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان الى "ضبط النفس والهدوء" حاضا جميع الاطراف على "العمل بشكل مسؤول من اجل الحؤول دون حصول تصعيد في مناخ اقليمي اصلا متوتر".

يذكر ان هجوم حزب الله في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة جاء كرد على اعتداء قام به طيران الاحتلال الاسرائيلي على منطقة القنيطرة ما ادى الى استشهاد مجموعة من عناصر حزب الله.