وذكرت الرئاسة الروسية، أن المحادثات جرت بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك، إلى جانب السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي ومساعد وزير خارجية إيران إبراهيم رحيم بور.
من جانبه، اكد ولايتي في تصريح لمراسل "ارنا"، ان محادثاته مع الرئيس بوتين تناولت بالاضافة الى توسيع التعاون الاقتصادي، المفاوضات النووية والحظر الغربي والاميركي، مشيراً الى ان ترحیب الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین برسالة نظیره الایراني، سیترك تاثیرا ایجابیا في العلاقات الثنائیة والاقلیمیة، وقال: ان طهران وموسکو عازمتان في التعاون الثنائي علی امتلاك علاقات استراتیجیة طویلة الامد وشاملة.
واشار مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة الی ان التعاون بین البلدین یشهد نموا وتطورا في المجالین الاقلیمي والدولي واضاف، ان التعاون الاقلیمي في روسیا وایران قد ازداد خلال العامین الاخیرین وقد ترك ذلك تاثیراً قیما ومستمرا ومن ضمن ذلك یمکن الاشارة الی التعاون بین البلدین في الدفاع عن الدولة والشعب في سوریا.
واکد ولايتي، ان التعاون الاقلیمي مع سائر الدول التي تربطها علاقات وثیقة مع ایران سیتطور مستقبلا.
کما اشار الی دور روسیا فی المفاوضات النوویة بین جمهوریة ايران الاسلامیة ومجموعة "5+1"، وقال:، ان بوتین اکد علی استمرار التعاون بین طهران وموسکو بشأن المفاوضات النوویة.
وفیما یتعلق بالعلاقات الاقتصادیة توقع ولایتي، ان یرتفع الرقم الی اکثر من 20 ملیار دولار فی العام 2015 في ضوء الاتفاقیات المبرمة بین البلدین في مجال انشاء المفاعل النووي وانشاء محطات الطاقة الکهربائیة والنقل السککي.
يذكر أنه في الـ 20 من الشهر الجاري وقعت روسيا وإيران خلال زيارة وزير الدفاع الروسي إلى طهران، اتفاقية حكومية حول التعاون الثنائي في المجال العسكري التقني، إلى جانب اتفاق الدولتين على التعاون في التصدي لتدخل القوى الخارجية في شؤون المنطقة.