وأشار إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين منقسمتان بشأن دور السعودية في تأسيس العنف السلفي، إذ ترى الأولى المملكة قوة معتدل موالية للغرب، بينما يشك البنتاغون في أن كل الطرق الإرهابية تؤدي إلى الرياض، بحسب ما افاد موقع "رأي اليوم".
وأوضح الكاتب، أن تحديد مَن يموّل تنظيم "داعش" الارهابي، ومَن يجب أن يحمل مسؤولية بقائه يعتمد على قضية هل التنظيم ذاتي التمويل.
وقال فيسك: إن الحكومات الغربية تحدثت بالتفصيل عن انتاج النفط في مناطق سيطرة التنظيم وكمية الأموال النقدية التي يفترض أن مسلحييه سرقوها من مصارف مدينة الموصل العراقية.
لكن تهريب الوقود ونهب الأموال لا يساعد على بقاء تنظيم ارهابي يسيطر على منطقة أكبر من بريطانيا، بحسب فيسك.
واختتم المقال بالتأكيد على أنه من المؤكد أن ملايين الدولارات تصل إلى أيدي التنظيم من خارج العراق وسوريا.
وقال إن السؤال الذي يجب طرحه: إذا كانت لا تأتي من السعودية أو قطر، فمن وراء هذا المال؟.