واستهدف الجيش تحركات المسلحين في المزارع المطلة على أوتوستراد السلام بريف دمشق. كما فجر عبوة ناسفة بمجموعة لما يسمى بجيش الإسلام في منطقة ميدعا بالغوطة الشرقية أدت إلى مقتل جميع أفرادها.
هذا وتعرضت بلدة الفوعة في ريف إدلب السورية لقصف من الجماعات التكفيرية المسلحة أدى إلى سقوط ضحايا، كما حاولت جماعات جبهة النصرة الهجوم على بلدتي الفوعة وكفريا، في محاولة منها لتعويض خسارتها لنقاط استراتيجية في تلك المنطقة.
وفي هذه الأثناء وصل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.
وسيلتقي ديمستورا وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أجل إطلاعه على نتائج لقاءاته الدولية.
كما من المقرر أن يبحث مع المسؤولين السوريين حجم التقدم في خطته الرامية لتجميد القتال في حلب.
وقد تحدثت بعض المصادر عن طلب روسي من دمشق لإبداء إيجابية أكبر تجاه مهمة ديمستورا خاصة مع التحضيرات التي تقوم بها موسكو لعقد جولة حوار ثانية.