الثورة الإسلامية إحتضنت الشعوب المستضعفة والمضطهدة

الثلاثاء ١٠ فبراير ٢٠١٥ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

أربيل (العالم) 2015.02.10 ـ أكدت شخصيات كردية أن الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس سره قدمت المساعدات للشعوب التي عانت من الاضطهاد؛ كما وضعت القضية في صدارة نضالها الدائمي.

وفي حديث لمراسلنا وصف الإعلامي العراقي صفاء منصور الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني بأنها کانت نصیراً للمستضعفين وأنها غيرت وجه التاريخ "خصوصاً أنها قد أزاحت الظالمين والدكتاتوريين ليحل مكان الدكتاتور أبناء الشعب؛ لقيادة الشعب ونصرة المظلومين والمضطهدين في كل بقاع العالم."
وأضاف أن الثورة الإسلامية في إيران كان لها صدى واسع في العراق وفلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها "حيث كانت مناراً يهتدي به الجميع صوب الحقوق ونيل الحريات في عموم المجالات."
فيما قال رئيس جمعية الكرد الفيليين في منطقة كردستان سامي الفيلي لقناة العالم الإخبارية: إحتضن شعب إيران هذه الجماهير الزاحفة إلى حدود إيران واستقبلونا أحسن استقبال وأسكنونا في بيوتهم، وهذا دليل على أن هذه الثورة إسلامية بحتة قادها الإمام الخميني قدس سره، فنبارك ونحيي هذه الثورة المباركة.
وأوضح مسؤول المجس الأعلى الإسلامي العراقي في منطقة كردستان كابان بابان: بدون شك قد حققت الثورة في الجمهورية الإسلامية في إيران إنجازات هائلة على جميع الأصعدة لاسيما في الصعيد الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية قد لعبت دوراً كبيراً في تقديم المساعدات للشعوب المستضعفة ولاسيما تلك التي عانت من الاضطهاد من الأنظمة الدكتاتورية.
من جانبه صرح عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كاروخ لطيف نادر لمراسلنا قائلاً: ككردي لا أنسى دور حكومة إيران الإسلامية التي فتحت أبوابها حين تم ترحيلنا من مدننا في إقليم كردستان وفتحت إيران حدودها أمام الأكراد والعرب جميعاً واستقبلتنا بحفاوة بالغة في ذلك الوقت.
وأضاف: كما لا ننسى الدور الأهم في موضوع القضية الفلسطينية التي تبنتها الجمهورية الإسلامية وجعلتها قضية رئيسية في نضالها الدائمي.
02.10        FA