بالفيديو.. تقدم استراتيجي للجيش السوري يحبط مخطط الكيان الاسرائيلي وحلفاؤه

الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

ريف درعا (العالم) 2015/2/11- يواصل الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية بريفي درعا والقنيطرة، حيث تمكن من إحرازِ تقدم كبير في ريف القنيطرة، كما استعاد السيطرة على عدد من القرى والبلدات في ريف درعا وريف دمشق.

انجازات عسكرية متتالية في الجهة الجنوبية من سوريا، حيث سيطر الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني على بلدة دير ماكر وتلتي العروس والسرجا، لاسيما بعد سيطرته على بلدتي دير العدس بريف درعا التي تعتبر المنطقة الاهم في الجهة الجنوبية.

واكد احد الجنود المرابطين في حديث لمراسلنا، انه تم السيطرة على منطقة دير العدس وخلال تمشيط المنطقة بالكامل جرى القاء القبض على المخربين والمسلحين احياء.

وتؤكد آثار الدمار في بلدة دير العدس بريف درعا، على شراسة المعارك بين الطرفين، حيث قتلى المسلحين بالعشرات فضلاً عن جرح آخرين والقاء القبض على عدد منهم احياء.

مراسل العالم واكب عمليات الجيش السوري في دير العدس

كاميرا العالم واكبت عمليات الجيش السوري في دير العدس، حيث قال مراسلنا: هنا كانت تتمركز  الجماعات المسلحة وتحديداً من جبهة النصرة ولواء "شهداء" اليرموك، كما يمكن ملاحظة في الفيديو المصور رايات ما يسمى بلواء العز وعدة كتائب اخرى متطرفة كانت تتواجد في هذا المكان.

واشار مراسلنا الى ان الجيش السوري استطاع بعمليات نوعية السيطرة على كامل المنطقة بعد مقتل عشرات المسلحين من جبهة النصرة والكتائب الاخرى المتطرفة.

بلدة دير العدس التي تفصل بين ريفي درعا والقنيطرة وصولاً الى خان الشيح بريف دمشق، تشكل نقطة استراتيجية هامة، استطاع الجيش السوري من خلالها تقطيع اوصال المسلحين وافشال مخطط اسرائيلي، الهدف منه تطويق العاصمة دمشق.

وفي ظل هذا التقدم المتسارع للقوات البرية المدعومة بغطاء مدفعي، تتواصل عمليات الجيش السوري باستهداف مواقع المسلحين المتمركزين في خربة سلطانة وكفر شمس وتلة فاطمة بريف درعا وسط خسائر كبيرة في صفوف المسلحين النصرة.

يشار الى ان الهجوم الذي أعد له الجيش السوري منذ أشهر هو ما حاول الكيان الاسرائيلي تأخيره من خلال استهداف رتل الشهداء في ريف القنيطرة، فأتى الاستهداف بنتيجة عكسية.

عشرات الكيلومترات من الأراضي المحتلة بالقنيطرة استطاع الجيش السوري تحريرها من يد المجموعات المسلحة المدعومة من الكيان الاسرائيلي.. فخلال ثلاثة أعوام من القتال، دمرت النصرة ومجموعات مسلحة أخرى، بتغطية مدفعية إسرائيلية أحياناً، مواقع وتلالاً لم يقو الإسرائيلي على تدميرها خلال حرب تشرين عام 1973، مثل تل الحارة الاستراتيجي والتلال الحمر الشرقي والغربي.
2/11- TOK