فيديو حول استغلال نتانياهو الاستيطان لكسب الاصوات

الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-13/02/2015– افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ان تقارير في الاراضي المحتلة اكدت بأن وزارة داخلية الكيان المحتل نقلت خلال الفترة الأخيرة ملايين الدولارات للمجالس الاستيطانية في الضفة والجولان في محاولة لشراء أصوات الناخبين قبل الانتخابات النيابية في الأراضي المحتلة في شهر مارس / أذار المقبل.

وفي الوقت الذي تمارس تل ابيب القرصنة على اموال الضرائب الفلسطينية تكشف التقارير الاسرائيلية نقل الداخلية الاسرائيلية اكثر من خمسة وستين مليون شيكل اي ما يعادل عشرين مليون دولار للمجالس الاقليمية الاستيطانية .

الداخلية الاسرائيلية ادعت كذبا ان نقل هذه الاموال للمستوطنات يأتي لأنها لا تحصل على دعم من الوكالة اليهودية، في وقت توقف فيه دعم هذه الوكالة منذ عشرة اعوام.

لكن التقارير كشفت ان المستوطنات التي حصلت على هذه المنحة تتركز في منطقة الاغوار وفي الجولان وفي منطقة جنوب الضفة الغربية.

وقال الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس حنا عيسى لقناة العالم الاخبارية الجمعة: "اسرائيل" تريد احلالا، يعني استيطانا احلاليا محل السكان الاصليين، وها هي تتعامل مع هذا الشيئ على قدم وساق، لذا انا ارى بان الاستراتيجية الصهيونية العالمية تريد ارضا بلا شعب، لشعب بلا ارض.

بنيامين نتنياهو وأركان حكومته اليمينية يحاولون بشتى الطرق الاستفادة من هذه الاموال في حملتهم الانتخابية، لاسيما وان المستوطنين الذين باتوا يشكلون ما نسبته خمسة عشر بالمائة من الاصوات الانتخابية وجذب هؤلاء الى صناديق الاقتراع لا يتم الا عبر دعمهم ماديا واثبات العداء للفلسطينيين.

وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الله عبد الله لقناة العالم الاخبارية: الاطراف الاسرائيلية المتصارعة على صناديق الاقتراع كل منها يريد ان يظهر مدى دعمه ومدى تأييده لعمليات الاستيطان  ولعمليات تغيير معالم الارض المحتلة لتجسيد وإطالة امد الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره.

ومن يملك المال يملك القرار، ونتنياهو يحاول عبر الاموال ان يشتري اصوات المستوطنين، وفيما يسمى بواحة الديمقراطية الاسرائيلية، اصوات الناخب الاسرائيلي يتم شراءها بدماء الفلسطينيين وبأموالهم.
MKH-12-22:56