فيما اكد ان مفتي "داعش" مجنون والبغدادي جاهل

نبيل نعيم: الفكر التكفيري لـ"الجهاديين" مصدره "الوهابية" بالسعودية

نبيل نعيم: الفكر التكفيري لـ
الأحد ١٥ فبراير ٢٠١٥ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم "الجهاد" السابق، "في سنة 1990 بدأ الفكر التكفيري في الانتشار داخل الجماعات الجهادية، وهذا الفكر جاء من السعودية عن طريق الحركة الوهابية، وعن طريق الجزائر".

وبحسب موقع صدى البلد، أكد نبيل نعيم، أنه كان يقاتل الاتحاد السوفييتي في 1980 في أفغانستان، بدعوة عامة من مؤسسة الأزهر والرئيس أنور السادات آنذاك وبتمويل سعودي، موضحًا أنه عاد بعد انتهاء الحرب مع أيمن الظواهري، خاصة أنه بعدها حدث تقاتل بين الأحزاب الأفغانية ضد بعضها البعض.

الفكر التكفيري لدى "الجهاديين" مصدره "الوهابية" بالسعودية والجزائر

وتابع "نعيم" أنه في سنة 1990 بدأ الفكر التكفيري في الانتشار داخل الجماعات "الجهادية"، وهذا الفكر جاء من السعودية عن طريق الحركة الوهابية، وعن طريق الجزائر، مشيرا إلى أن الفكر الأساسي لهم كان "قطبي" نسبة إلى سيد قطب مرشد الإخوان المسلمين الأسبق.

مفتي 'داعش' مجنون والبغدادي جاهل

وأوضح: "مفتي داعش كان مصريا وهو أسامة أبو شاكر وناقشته من قبل، وقلت له إنت مجنون وكيف أناقش مجنونا وكان يضحك من هذا، وكان يقول إن من يقوم باستخراج جواز سفر فهو كافر لأنه يعترف بالدولة، وكان ضابط شرطة مصري، أما أبو بكر البغدادي فهو دارس شريعة متخصص، وليس عالما في أي علم، ولم يتعلم شيئا حتى 20 سنة من عمره، وهو أجهل مما نتخيل، كما أن أمريكا أهملت المراكز الإسلامية فتحولت لمراكز تجنيد للجهاديين و70 % منها تابعة للإخوان".

الفكر التكفيري بدأ مع سيد قطب

وأضاف "نعيم" في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن "قطب" كفر الجميع، بما فيهم المسلمين أنفسهم، وكلمة "لا إله إلا الله" لا تعصم من الدم، كما تفعل "داعش" الإرهابية، وهو تطبيق لقول محمد قطب شقيق سيد قطب، لافتا إلى أنه بعد عودته إلى مصر وفي سنة 1992 حدثت قضية "العائدون من أفغانستان"، خاصة بعد مقتل البعض على يدهم مثل ماجد العطيفي.

وتابع :"جاء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق وطرح فكرة المراجعات، الخاصة بالجهاديين، وهو أمر ناجح بنسبة 80 %، لأنها شملت 18 ألف معتقل من الجماعة الإسلامية والجهاد، ومن خرجوا لم يمارسوا العنف إلا 200 شخص تقريبا من أمثال عاصم عبد الماجد وطارق الزمر".

محمد الظواهري أخذ عفوًا من الرئيس الأسبق محمد مرسي لأن تهمته كانت الإعدام

واستكمل مؤسس تنظيم الجهاد السابق، قائلا : "كان هناك شباب معتقل لمدة 18 سنة كاملة داخل السجن بدون تهمة، وكان هناك أزمة في كيفية الإفراج عنهم، وخرجوا ولكن للأسف الشديد كانت ثورة 25 يناير على وشك البدء وأفرج عني بعد الثورة عن طريق المجلس العسكري، أما محمد الظواهري أخذ عفوًا من الرئيس الأسبق محمد مرسي لأن تهمته كانت الإعدام".

واستطرد: "جزء من من خرجوا انضموا للظواهريين وهم من كونوا مجموعة سيناء، وكانوا في السجن غلابة مش لاقيين ياكلوا، والمشكلة أن الظواهري قام بعمل خلايا منهم، وهناك 1000 شخص منه منظم، وهناك 500 آخرين دخلوا قطاع غزة، حتى جاء الإخوان وجلس خيرت الشاطر مع الظواهري لتوحيد جميع التنظيمات الجهادية تحت سقف واحد، وهو الفرقان وأنصار بيت المقدس، واختار لهم الشاطر الاسم لأن القضية كانت في فلسطين".