وسائل استخدمها نظام البحرين لإجهاض الثورة السلمية+فيديو

الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

(العالم) - ‏16‏/02‏/2015 - تعددت الوسائل التي استخدمها النظام في البحرين في محاولاته لإجهاض الثورة السلمية، لكنه عجز عن ذلك رغم مرور أربع سنوات على انطلاق الحراك الشعبي. بل زاد ذلك المحتجين اصرارا على التمسك بمطالبهم.

مفعما بروح الثورة والتغيير، انطلق الشعب البحريني في حراكه قبل اربع سنوات.. فيما وقف النظام بوجه هذه الثورة محاولا اجهاضها منذ اليوم الاول باستخدامه شتى الوسائل :

• اولى هذه الوسائل السلاح الطائفي الذي استخدم لتوصيفها، وتمت تعبئة جميع وسائل اعلام النظام وحلفائه لتعميمه، رغم أن مطالب المعارضة لاتخص طائفة دون أخرى، بل هي مطالب وطنية جامعة.

• الوسيلة الثانية عبر التدخل العسكري المباشر، ففي غضون أربعة أسابيع تدخلت القوات السعودية لقمع ثورة شعب البحرين، وما تزال هذه القوات منتشرة في البلاد بسبب استمرار الثورة.

• ثالث هذه الوسائل: استخدام القمع بجميع اشكاله لثني المحتجين عن الخروج في مسيرات مناهضة للنظام.

• رابعا: سياسة العقاب الجماعي من خلال الاعتداءات بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل متكرر ونقاط التفتيش الانتقامية.

• خامسا: محاولات تخويف المحتجين وارهابهم من خلال الصرف التعسفي من الوظائف والاعتقال والتعذيب الذي تسبب بوفاة عدد من المعتقلين، وصولا الى اعتقال قيادات المعارضة والناشطين السياسيين والحقوقيين.

• سادس هذه الوسائل: سحب الجنسيات من بعض المعارضين وإبعاد عدد منهم الى خارج البحرين قسرا.

• سابعا: الاستقواء بالصمت الدولي والغربي ازاء انتهاكات حقوق الانسان في البحرين، رغم نشر تقارير لمنظمات حقوقية تثبت هذه الممارسات.

• ثامنا: امداد الحكومة البحرينية بالخبرات الأمنية الغربية، خصوصا البريطانية والأميركية لضمان كسر شوكة الثورة، وفي مقدمة تلك الخبرات نائب رئيس شرطة لندن السابق، ورئيس دائرة شرطة ميامي الأميركية.

• تاسع وسائل النظام تمثلت بالاعلام العربي الذي تهيمن عليه اموال النفط، فقد تجاهل ثورة البحرين تماما وكأنها لم تحدث.

لكن السؤال الأهم: هل تمكن النظام من اجهاض الثورة الشعبية رغم كل محاولاته؟ سؤال يجيب عنه الشعب البحريني بصموده التاريخي وتمسكه بمطالبه.

AM - 16