جهانغيري: "داعش" تهدد حماتها وداعميها

جهانغيري:
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان العراق وسوريا يمثلان الخط الامامي لمكافحة الارهاب، مؤكدا ان الذين كانوا يدعمون "داعش" باتوا اليوم أنفسهم يعانون من هذه الجماعة الارهابية.

وذكرت وكالة "ارنا" ان جهانغيري أكد خلال جلسة اللجنة العليا الايرانية العراقية المشتركة ان حفظ وحدة الشعب العراقي وسلامة اراضيه هي من السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية في ايران.

وهنأ جهانغيري الحكومة والشعب العراقي بالانتصارات ضد "داعش"، معربا عن امله بان تستمر عملية تطهير اراضي العراق من هذه الجماعة الارهابية.

وقال ان الحكومة العراقية الجديدة شكلت في اجواء توافقية على اساس الدستور وانها كانت انتصارا للشعب العراقي حيث ادت الى تلاحم الشعب وتقدم الديمقراطية في العراق.

واضاف ان العمل العسكري لا يكفي وحده لمواجهة "داعش"، بل يجب على كافة الدول ان تتعاون مع بعضها البعض لمواجهة هذه الجماعة.

واعتبر جهانغيري العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد متنامية، معربا عن امله بأن يتم تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في شتى المجالات، مثل ربط خطوط سكك الحديد والتعاون في مجال الموانئ على وجه السرعة.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك خبرات جيدة جدا في مجال الاعمار، قائلا: ان الشركات الايرانية ترغب بالمشاركة في اعادة اعمار العراق بشكل نشط.

واضاف ان ايران والعراق بلدان نفطيان هامان وان تراجع اسعار النفط اضر بهما لذلك يجب علي البلدين بأن يحولا دون استمرار هذا الوضع من خلال التعاون مع بعضهما البعض معلنا عن استعداد ايران لنقل الغاز الى العراق.

ومن جانبه، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اعرب في هذا الاجتماع عن امله بان تشهد العلاقات بين البلدين مسارا متناميا وان تودي الي تعزيز التعاون بين الجانبين في شتي المجالات.

واكد علي وجود ارضيات كثيرة للتعاون بين ايران والعراق، قائلا: ان البلدين يمكن ان يتعاونان جيدا في مختلف المجالات، مثل: النفط والغاز والسكن والنقل.. مشددا على توفير الارضية اللازمة لاجراء لقاءات بين وزراء البلدين ليصلوا الي آليات تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.