التحالف يستثني ضرب داعش في ديالى وصلاح الدين والأنبار

الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2015.02.18 ـ أوضح مسؤولون أمنيون ومن الحشد الشعبي العراقي أن التحالف الأميركي لا يزال يلعب دوراً غامضاً في العراق من خلال دعم جماعة داعش الإرهابية؛ من خلال إلقاء المساعدات للإرهابيين وكذلك تجاهلها لدعم المعارك التي يخوضها الجيش العراقي في ديالى وصلاح الدين والأنبار.

وفيما يشتد القتال على جبهات عديدة بين الجيش العراقي ومسلحي جماعة "داعش" الإرهابية ترى القوات الأمنية والحشد الشعبي أن التحالف الأميركي لايزال يلعب دوراً غامضاً داخل الساحة العراقية من خلال دعم مسلحي "داعش"؛ حيث قامت طائرات التحالف الأميركي في جلولاء بديالى وبلد بصلاح الدين وآخرها الفلوجة بالأنبار برمي المساعدات لمسلحي "داعش" المحاصرين جراء ضربات الجيش العراقي.
وفي حديث لمراسلنا صرح قائد تشكيلات الخرساني في الحشد الشعبي علي الياسري "ليس غريباً أن تقوم القوات الأميركية بهذا الدور فهي التي هيأت وزرعت "داعش" وأرسلته من أجل عودته إلى العراق بعد طرد قوات الاحتلال من العراق وخروجها منكسرة ذليلة بفعل ضربات المقاومة الإسلامية البطلة.. وهي تحاول أن تعود من جديد إلى العراق لكنها تحتاج إلى ذريعة."
وترى الأوساط الشعبية أن واشنطن تراهن على مسلحي "داعش" في نشر خطرها على الداخل العراقي بغية ترجيح كفة تدخل بري أميركي في العراق؛ وأن الضربات التي توجهها طائرات التحالف وهمية في أماكن بعيدة عن مواقع القتال الفعلي.
وتقوم طائرات التحالف الأميركي بالتركيز في ضرباتها على حدود مناطق كردستان شمال العراق فقط؛ فيما لم تشارك مع الجيش العراقي في أي معركة بديالى أو صلاح الدين أو الأنبار.
هذا ولم تشارك طائرات التحالف الدولي مشاركة حقيقية في جميع المعارك التي خاضها الجيش العراقي والحشد الشعبي والتي أسفرت عن تحرير عشرات المدن والأراضي التي اغتصبها مسلحو "داعش".
02.18          FA