إيران تطمح لتنمية مستدامة من خلال الاقتصاد المقاوم

الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015.02.18 ـ تحت رعاية مؤسسات علمية ورسمية في إيران وبحضور رئيس البرلمان ورئيس منظمة التخطيط والبرمجة وعدد من المسؤولين إفتتح في العاصمة طهران المؤتمر الوطني للاقتصاد المقاوم والذي يبحث التنمية المستدامة في البلاد.

وفي افتتاح المؤتمر الوطني للاقتصاد المقاوم أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن لامتلاك تنمية مستدامة في البلاد يتوجب أن تقوم تلك التنمية على الاقتصاد المقاوم الذي يتمحور على اقتصاد إنتاج العلم.
وشدد لاريجاني على تقوية مختلف فروع الاقتصاد والإبداع فيها لزيادة المردودية؛ وأشار إلى أن صندوق التنمية الوطني والمناطق الحرة من المقومات الأساسية لدعم الإنتاج الوطني وصادرات البلاد بعيداً عن عائدات النفط؛ كما قال: إن اختيار زبائن استراتيجيين ومشترين دائمين للنفط سيسد الطريق أمام خطط الأعداء لضرب استقلال البلاد.
وأوضح لاريجاني في كلمته بافتتاحية المؤتمر الوطني للاقتصاد المقاوم الذي سيستمر اليوم الأربعاء أيضاً أن سياسات الاقتصاد المقاوم لم تدون بسبب الحظر بل إنما صيغت لمعالجة البنيوية الاقتصادية التي يرجع بعضها لعقود؛ وأضاف: إذا لم نبذل الجهد والاهتمام لاستقرارنا الاقتصادي بنفس الحجم والمجهود الذي خصصناه لاستقلالنا السياسي والثقافي فإن الضرر سيلحق حتى في المجالين الأخيرين.
بدوره أشار رئيس مؤسسة التخطيط والبرمجة محمدباقر نوبخت خلال المؤتمر إلى أن هدف الحكومة خلال السنوات المقبلة هو تحقيق نمو اقتصادي بنسبة عالية.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية أكد نوبخت أن "اقتصاد إيران بإمكانه أن يقاوم ويصمد أمام الحظر الغربي وأن يتقلد المرتبة الأولى تحقيقاً لأهداف بعيدة المدى."
كما وتم وبرعاية مؤسسات علمية وجامعية ورسمية إزاحة الستار عن 11 مؤلفاً يرتبط بالاقتصاد المقاوم.
وركز المؤتمر الوطني للاقتصاد المقاوم على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب العلمية بين المسؤولين والشعب والجامعات للخروج من الركود الاقتصادي الذي يشكل الأرضية الأساسية لاستراتيجيات الاقتصاد المقاوم.
02.18          FA