الغرب يستخدم حقوق الانسان كأداة للهيمنة على الآخرين

الغرب يستخدم حقوق الانسان كأداة للهيمنة على الآخرين
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

ادان رئيس السلطة القضائية في ايران، آية الله صادق آملي لاريجاني، استخدام الدول الغربية حقوق الانسان كأداة وقال، انها ترمي من وراء هذه الممارسات للهيمنة والنفوذ في البلدان الاخرى وفرض آرائها على العالم برمته.

واضاف آملي لاريجاني، في كلمة ألقاها امام حشد من النخبة واعضاء الهيئة التدريسية لجامعات محافظة لرستان (غرب)، ان الدول المنتهكة لحقوق الانسان ترفع شعارات الدفاع عنه الا انها اليوم تستخدم شعار حقوق الانسان كأداة لمناهضة البلدان الاخرى.
وتابع: ان الدول الغربية تريد فرض افكارها الخاصة علينا وكنموذج على ذلك وثيقة حقوق الانسان التي صاغتها واكدت فيها حرية زواج الشواذ وروجوا لها في بلدانهم فيما يطرحون اشكاليات علينا حول مزاعم اعدام هؤلاء الا ان احدا منهم لم يعدم.
وتساءل عما اذا كانت البلدان الغربية تستطيع فرض آرائها على العالم برمته، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران لديها افكار كثيرة في مجال حقوق الانسان لان ديننا القويم اولى الاهمية بهذا المجال قبل نحو 1400 عام.
كما تساءل عن انجازات البلدان الغربية في مجال حقوق الانسان مقارنة بما تطلقه من صرخات وترفعه من شعارات، لافتا الى انها استخدمتها كأداة اسوأ استخدام وكنموذج على ذلك فان الاميركيين ارتكبوا الجرائم والمجازر وحملات الابادة في حروب فيتنام وفلسطين والعراق وافغانستان.

واشار رئيس السلطة القضائية الى تنظيم داعش الارهابي ووصفه بانه صنيعة الغربيين، الا انهم يدعون تشكيل تحالف للقضاء عليه لكن ذلك لايرى في العمل ومن النماذج على انتهاكاتهم لحقوق الانسان التطورات في البحرين، حيث يجابهون شعبا مسالما لايريد سوى الحصول على رأي لممارسة حقه الطبيعي، ومن جهة اخرى لديهم قاعدة عسكرية هناك فيما تجري في ايران المجاورة للبحرين جولة انتخابات مرة واحدة كل عامين تقريبا.

ولفت الى حقوق الانسان في المملكة السعودية وقال ان المرأة لاتمتلك اي حقوق ومنها حق المشاركة في الانتخابات، بل لاتمتلك حق قيادة السيارات، الا انه حين توفي ملكها زارها اوباما وعدّ السعوديين بانهم اصدقاء استراتيجيين لبلاده ومن ثم اطلقت وسائلهم الاعلامية بالونات حول حقوق الانسان.