ونقل موقع "سوريا الان" امس الخميس، عن الزعبي قوله: "المقصود تجميد القتال كما فهمنا من إحاطة دي ميستورا في مجلس الأمن، والحديث عن تجميد القصف هو جزء من تجميد القتال بمعنى أن تجميد القتال يقع على عاتق جميع الأطراف المسلحة الموجودة في حلب".
واضاف: "ان الحكومة السورية مازالت تدرس ما قاله دي ميستورا منذ اللحظة الأولى بما في ذلك إحاطته أمام مجلس الأمن، وعندما يأتي دي ميستورا إلى دمشق ستكون هناك إجابة دقيقة وواضحة من قبل الحكومة السورية".
وتابع الزعبي: "إن أي نجاح لأي جهود تتعلق بالحرب على سوريا يتوقف على قدرة الجهات التي تمول المجموعات الارهابية المسلحة على ضبطها وردعها ووقف أعمالها ومجازرها التي ترتكبها ضد المواطنين المدنيين".
واكد ان الجيش السوري يتقدم في كل المناطق، مشيرا إلى أن "ما ينجزه الجيش العربي السوري يوميا أكثر أهمية وبأضعاف مضاعفة مما يقوم به كل ما يسمى تحالف ضد الارهاب".
واشار الزعبي إلى أن الجيش العربي السوري أيضا يستخدم الطيران وأسلحته وخططه العسكرية ضد "داعش" وهو الأكثر خبرة في الميدان على الأرض في كل المنطقة في مواجهة "داعش" و"جبهة النصرة".