رويترز: دول أوروبية ترغب بالتواصل مع دمشق

رويترز: دول أوروبية ترغب بالتواصل مع دمشق
الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكدت وكالة رويترز ان بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تشير في أحاديث خاصة إلى أن الوقت قد حان لمزيد من التواصل مع دمشق على الرغم من معارضة فرنسا وبريطانيا لذلك.

وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان رويترز نقلت عن دبلوماسيون قولهم ان دول اوروبية اصبحت تتحدث بمزيد من الصراحة في الاجتماعات الداخلية عن الحاجة للتحاور مع الحكومة السورية ولأن يكون لها وجود في العاصمة.

واوضح دبلوماسيون إن الدعوات جاءت من عدة دول ويمكن أن تدعمها بلاد منها السويد والدنمارك ورومانيا وبلغاريا والنمسا وإسبانيا وجمهورية التشيك التي لم تسحب سفيرها، كما تؤيد النرويج وسويسرا وهما من خارج الاتحاد هذه الخطوة.

واشار دبلوماسيون الى إن «من المفهوم بوجه عام أنه لابد وأن تجرى مفاوضات غير أن بريطانيا وفرنسا تعتبران رحيل الرئيس الأسد شرطا مسبقا، لكن احتمالات انهيار حكومته تتراجع في حين تدور رحى الحرب".

وقال وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدجارد: "من المهم أن يدعم الاتحاد الأوروبي وسيط الأمم المتحدة وجهوده للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفا "فيما يتصل بذلك لا يمكن أن نتجنب الحوار مع النظام في دمشق لأنه يمثل عنصر قوة".

ولفت دبلوماسيون أوروبيون إلى ما يعتبرونه تغيرا في موقف اميركا من سوريا، مؤكدين انه حتى في باريس هناك بعض الشكاوى من طريقة التعامل مع الأزمة.

واعتبر دبلوماسي فرنسي كبير دعا إلى مزيد من الحوار مع السوريين "إن إغلاق السفارة كان خطأ"، مؤكدا ان الرغبة في تجديد الحوار موجودة داخل دوائر المخابرات.