مراقبون يكشفون ان تركيا تدرب مجموعات شبيهة بداعش+فيديو

الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥ - ١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2015/2/20- اكد مراسل العالم ان مراقبين يعتبرون الاتفاق الذي وقع بين كل من واشنطن وانقرة يقضي بتدريب وتمويل 5 آلاف مقاتل، دليل صريح وواضح على ان الادارة الاميركية والحكومة التركية تقومان بدعم الارهاب علانية حيث تدّعيان تدريب مسلحين معتدلين لكنهم في الحقيقة يدربون مجموعات جديدة شبيهة بتنظيم "داعش" الارهابي لاستمرار مخططاتهم.

وقال مراسلنا عبيدة عبد الفتاح في انقرة في تصريح لقناة العالم اليوم الجمعة: ان تركيا كانت واحدة من الدول التي صرحت علانية باستضافة مواقع التدريب اضافة الى السعودية وقطر، حيث يعمل الجيش الاميركي بارسال اكثر من 400 جندي بعضهم ينتمي لقوات العمليات الخاصة لتدريب من سموهم بالمسلحين المعتدلين على الاراضي التركية، ثم اعادتهم للقتال في سوريا وذلك على مدى ثلاث سنوات، موضحاً انه تم تحديد 1200 مقاتل حتى الان لتدريبهم وتسليحهم، ومن المتوقع ان يبدأ التدريب خلال الشهر المقبل.

واضاف المراسل، انه سيتم تجهيز المقاتلين بمعدات مثل شاحنات صغيرة مكشوفة مركبة عليها رشاشات ومجهزة بأجهزة اتصال لاسلكي وايضاً اجهزة متصلة بالنظام العالمي لتحديد المواقع.

مراسل العالم: مراقبون يؤكدون تورط انقرة بدعم الارهاب في سوريا

واكد، ان هذه العملية حسب مراقبين تعزز من قدرة المسلحين في قتالهم ضد سوريا، مشيراً الى ان المراقبين اعتبروا ان هذا الاتفاق هو دليل فاضح علني على تورط حزب العدالة والتنمية بدعم الجماعات الارهابية المتطرفة التي تقاتل بهدف اسقاط الحكومة السورية فيما يندرج تحت مخططات غربية لتقسيم المنطقة، واحلام تركيا باحياء السلطنة العثمانية.

واضاف، ان المراقبين ايضاً يعتبرون ان عدم مشاركة تركيا في التحالف الدولي لمحاربة هذه التنظيمات الارهابية هو بسبب ان هذه الجماعات هي اصلاً من صنيعة حكومة الحزب الحاكم في تركيا، مشيرين الى ان هذه الخطوة الجديدة هي بمثابة حلقة جديدة من مسلسل العدوان على سوريا، وايضاً تأتي خصوصاً بعد الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على ارض المعركة، وان الولايات المتحدة والحكومة التركية تقومان بدعم الارهاب صراحة حيث انهم يدّعون تدريب معتدلين لكنهم في الحقيقة يدربون مجموعات جديدة شبيهة بتنظيم "داعش" الارهابي لاستمرار مخططاتهم، حسب ما يقول المراقبون.
2/20- TOK