جولة المفاوضات النووية الإيرانية المقبلة في نهاية فبراير

جولة المفاوضات النووية الإيرانية المقبلة في نهاية فبراير
الإثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

انتهت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف بعد اجتماعهم أمس، فيما أعلن رئيس الوفد الصيني فان تسيون أن الأطراف اتفقت على إجراء الجولة القادمة من المفاوضات في نهاية فبراير/شباط الجاري.

وعقد كبار المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين اليوم الاثنين اجتماعات جديدة بحضور وزيري الخارجية جواد ظريف وجون كيري.
وشارك فيها رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية علي أكبر صالحي ووزیر الطاقة الأمريكي أرنست مونیز، بالإضافة إلى مساعدي وزیر الخارجیة الایراني مجید تخت روانجي وعباس عراقجي والشخص الثالث فی الخارجیة الأمریكیة ووندي شیرمن.

وقال الجانبان إن مشاركة مونيز وصالحي في تعكس الطبيعة الفنية للمحادثات التي وصلت الى مرحلة حرجة. في هذه الاثناء هدد الوفد الايراني بترك طاولة المفاوضات في حال لجأت أطراف غربية الى ممارسة الضغوط.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أنه بالتزامن مع هذه الاجتماعات، عقد اجتماع آخر على مستوى الخبراء بين إيران وأمريكا وأوروبا.
هذا وأنهى مساعدو وزراء خارجیة إیران ومجموعة "5+1"، الأحد مرحلة من جولة المفاوضات، التي انطلقت بمدينة جنيف السويسرية الجمعة 20 فبراير/شباط، وانضم إليها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالإضافة إلی رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أکبر صالحي ووزير الطاقة الأمریکي إرنست مونیز.
وقال ظريف بهذا الصدد: "طلبنا من صالحي المشارکة في هذه الجولة من المفاوضات لمناقشة مختلف القضایا بشکل شفاف لاسیما ما یتعلق بقضیة تخصیب الیورانیوم ومصنع أراك للماء الثقیل".

وأوضح أن الجانب الأمریکي رحب بالاقتراح الإیراني وعلی ذلك حضر وزیر الطاقة الأمریکي أیضا حيث أجرى المسؤولان جولتین من المحادثات الفنیة في الیوم الثالث من المفاوضات.

وصرح وزير الخارجية الإيراني الأحد قبل بدء المفاوضات بأن المشكلة الأساسية هي مشكلة "بسيكولوجية" نفسية، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الذي فرضته واشنطن على طهران.

وأوضح أنه "من أجل التوصل إلی اتفاق، من الضروري الترکیز علی موضوع واحد أثناء المفاوضات حتى التوصل إلی اتفاق کامل ولا مجال لأي اتفاق آخر".