فبعد انقضاء المهلة المحددة تواصلت الاجتماعات لتضييق صورة الخلافات بين الطرفين.
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اجتمع مع نظرائه الاوروبيين قبل ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمرة الثانية، فيما التقى رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز، في محاولة لانهاء القضايا العالقة والتي توقع كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي اعلان بيان مشترك حول التفاهم الاساسي اذا ما تم حلها، عراقجي اوضح ان البيان لن يكون بصيغة اتفاق، معتبرا ان عملية رفع الحظر نهائيا وتقنيات برنامج طهران النووي اهم البنود التي يجري العمل على حسمها.
وقال عراقجي "نتمنى ان نصل الى اتفاق ولن نكون اسرى الوقت. جميع المسائل التي يتم بحثها مهمة الحظر هو احد هذه المواضيع اضافة الى التخصيب وطبيعة برنامجنا النووي".
معلومات افادت بانه قد يتم تمديد هذه الجولة الحاسمة من المفاوضات الى يوم الخميس او ربما الجمعة. في وقت شهدت مدينة لوزان توضيب حقائب بعض وزراء خارجية الدول الست وتحديدا روسيا والصين وفرنسا، ما يعزز امكانية التمديد الى حين حل جميع القضايا وبالتالي عودة هؤلاء الى لوزان.
وقال لوران فابيوس "اهداف المفاوضات واضحة وايران لديها الحق ببرنامج نووي سلمي. وعلى ضوء ما سيحصل من الممكن ان اعود الى لوزان اذا ما كان هناك ضرورة لذلك".
اما الوفد الصيني وقبل مغادرته فحذر من ان فشل المفاوضات سيضيع كل الجهود التي بذلت حتى الان. داعيا الى العمل على تضييق الخلافات بين كافة الاطراف.
هذا الجو المتوتر الذي طغى على اروقة المفاوضات خرقه جو من التفاؤل اعربت عنه بريطانيا التي اكدت تحقيق تقدم ببعض القضايا الاساسية.
وقال فيليب هاموند "حققنا بعض التقدم في قضايا اساسية خلال الايام الاخيرة لكن الوضع يسير ببطء. ما زلنا نقوم بعملنا وآمل ان نصل الى نهاية جيدة اليوم".
وفي حين بات الانتظار هو المسيطر هنا، يتوقع المتابعون ان يكون اي تمديد للمفاوضات في صالح ايجاد تفاهم اساسي يمهد لاتفاق شامل ونهائي، بحيث يعكس نية الاطراف انهاء الجولة الماراتونية هذه بافضل ما يكون.
01:10 - 02/04 - IMH