"داعش" تسطو على يرموك دمشق+فيديو

الأحد ٠٥ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 05/04/2015 - بين مواجهة خطر الجماعات الارهابية والازمة الانسانية التي اوجدها دخول هذه الجماعات، تندلع جبهة مخيم اليرموك في سوريا الى امد غير معلوم.

جماعة داعش الارهابية دخلت المخيم بالتواطؤ مع جبهة النصرة الجماعة الارهابية الاخرى. حيث دارت معارك داخل المخيم قامت خلالها الجماعتان بارتكاب مجازر بحق سكان المدنيين دون استثناء الاطفال والنساء وذلك بحسب ما افادت تقارير.

بعض الفصائل المتواجدة داخل المخيم بادرت الى مواجهة تقدم داعش والنصرة حيث خاضت معارك في معهما على محور الريجة شارع اليرموك وشارع لوبيا تقاطع صفد حتى محور الطربوش في شارع فلسطين، ورفضت الفصائل الحياد مؤكدة ضرورة مواجهة خطر الارهابيين ومنعهم من احكام السيطرة على المخيم.

ما افرزته سيطرة داعش على اجزاء كبيرة من مخيم اليرموك عكس ازمة اخرى تمثلت بوضع المدنيين داخله، لا سيما وان هؤلاء يعانون ايضا من الحصار المفروض عليهم من قبل الجماعات المسلحة التي جعلتهم دروعا بشرية.

وفي هذا الاطار اعلنت منظمة التحرير الفلسطينية اعلنت اجلاء نحو الفي شخص من داخل المخيم موضحة ان حوالي اربعمئة عائلة تم اخراجها بعد فتح معبر امن من بيت سحم الى منطقة الزاهرة المجاورة.

متابعون للوضع السوري يرجعون توجيه داعش والنصرة ارهابهما الى مخيم اليرموك الى عدة اسباب، اولها تسجيل نقطة على الجيش السوري من خلال احتلال مناطق قرب العاصمة مع ما يحسب للمخيم من خاصية تختلف عن باقي المناطق، لا سيما بعد التقدم الذي احرزه الجيش في عدة مناطق بريف دمشق واقترابه من اكمال تشكيل الحزام الامن حولها.

كما تاتي هذه الخطوة بعد سلسلة المصالحات التي تم انجازها في المناطق المجاورة لمخيم اليرموك خاصة في بيت سحم ويلدا وببيلا.

وهنا يؤكد المتابعون ان حسم ملف مخيم اليرموك عسكريا بات ضرورة قصوى خاصة وان مسالة وجود المدنيين التي اعاقت الحسم لسنوات من المتوقع انهاؤها مع اخراجهم من المخيم تمهيدا لاغلاق هذا الملف من قبل القوات السورية.

01:40 - 06/04 - IMH