افراح في بغداد ، ولافتات تثني على انتصارات وبطولات القوات العراقية المشتركة، حيث لم تكن العاصمة بهذه الصورة قبل تحرير تكريت.
فتكريت والبو عجيل والدور وقبلها ديالي وجرف الصخر، ما كانت لتتحرر لولا تعاون الجيش العراقي مع الحشد الشعبي والعشائر في مواجهة جماعة داعش الارهابية.
انتصارات وقف خلفها دعم شعبي عزز من عزيمة القوات المشتركة في انجاز هذه الانتصارات.
وقال مواطن لمراسل قناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ولو لا الحشد الشعبي لاصبحنا نحن لا نستطيع ان نمشي في الباب الشرقي ولا نذهب الى شارع المنتنبي ولا نذهب الى اي مكان في العراق، معتبرا ان الحشد الشعبي اذا اصبح رفعة رأس لكل العراق.
فبدون الدور الاساسي للحشد الشعبي والتضحيات الكبيرة التي قدمها، ما كان بامكان العراقيين ان يستعيدوا حياتهم الطبيعية هنا، لكن مع كل ذلك تستمر الادعاءات الموجهة ضد هذه القوات واتهامها بالوقوف وراء العديد من الانتهاكات، غير ان انتصارات اليوم هي السبب في اطلاق هذه المزاعم من قبل بعض الاطراف التي لم ترق لها هذه الانجازات.
وقال مواطن لمراسلنا: يذهب ويقاتل ويستشهد ومن ثم يوجهون له هذه التهم، ونحن كنا نتوقع ذلك.
واضاف اخر : هؤلاء السياسيون هم خاسرون اولا واخيرا لانهم لا يملكون روحا وطنية، ارادوا ان يفرقوا الحشد الشعبي عن الحكومة بتصرفهم، اول مرة بذريعة مشاركة التحالف الدولي بقوة وان الحشد يرفض وسينسحب لكنهم فشلوا، معتبرا ان تكريت قاعدة لكل اعداء العراق.
اذا هو اصرار العراقيين على مواجهة الارهاب بمختلف اشكاله وهم قرروا الذهاب بهذه المواجهة حتى النهاية على قاعدة عدم السماح بوجود راية اخرى تزاحم راية وطنهم.
MKH-8-12:00