الحشد الشعبي بين الاستهداف السياسي والحقوق المغيبة - الجزء الثاني

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠١٥ - ٠١:٠٠ بتوقيت غرينتش

الهجمة الاعلامية المسعورة التي تستهدف الحشد الشعبي خاصة مع اي انجاز يحصل " تحاول المحطات الاعلامية والجهات السياسية التي تقف ورائها ان تثير النزاعات الطائفية عبر الاشاعات المغرضة التي تستهدف الحشد الشعبي.

ماسر استهداف الحشد الشعبي ولماذا يراهن البعض على اثارة النزاع الطائفي ؟

هل نجح الاعلام العراقي بالتصدي لهذه الحملة الاعلامية التي تقودها داعش والمتحالفين معها من البعثيين التكفيريين؟

ولماذا السكوت عن الجرائم المروعة والبشعة التي ترتكبها جماعة داعش الارهابية بحق العراقيين من قتل وتهجير وسبي النساء ؟

ألم ترتكب جماعة داعش والجهات التي تقف وراءها مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من اربعة الاف شاب عراقي بعمر الزهور ؟

هناك لعبة تسعى من خلالها بعض الجهات السياسية لضمان عودة النزاع الطائفي بغية تحقيق اهدافها السياسية ؟

لماذا عندما يحقق الشحد الشعبي انتصارا ويحرر مناطق واسعة كانت تحت سيطرة داعش يلتجأ البعض الى مواقف تصعيدية يسوق خلالها اتهامات للحشد الشعبي بالقيام بممارسات طائفية في امكنة سيطرته ؟

البعض يرى ان هذا الاستهداف يريد من خلاله وضع الحشد الشعبي في خانة المتهم وليس المنتصر، عبر خلق اجواء من الحقد والطائفية وبالتالي ابعاده عن تحرير الرمادي والموصل، وابقاء الرهان بالمقابل على العامل الامركي وليس الوطني في محاربة داعش ، لماذا يريد البعض التشويش على انجازات الحشد الشعبي؟

الضيوف: 

كريم النوري - الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي
د. طلال الزوبعي - عضو مجلس نواب سابق