ولم توضح الرئاسة الروسية ما إذا كانت ستبيع أو تسلم فوراً صواريخ إس-300 لإيران. لكن المرسوم الرئاسي يمهد الطريق لتسليم شحنات بحراً وبراً وجوا.
وكان مدفيديف منع تسليم هذه الصواريخ إلى إيران بموجب عقد انتقده الغربيون والكيان الاسرائيلي، طبقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1929 الذي يفرض على إيران حظراً بسبب برنامجها النووي المدني.
ووقعت روسيا وإيران في 2007 اتفاقاً لتسليم هذه المعدات القادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ في الجو، تبلغ قيمته 800 مليون دولار.
وبعد حظر تسليم الصواريخ، لجأت إيران إلى محكمة التحكيم الدولية في جنيف لمطالبة موسكو بتعويضات تبلغ أربعة مليارات دولار.
لكن في بداية السنة، وقعت موسكو وطهران بروتوكول اتفاق لتعزيز "التعاون العسكري الثنائي بسبب المصالح المشتركة"، بمناسبة زيارة إلى العاصمة الإيرانية لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
واقترحت روسيا حينذاك على طهران تسليمها صواريخ آنتي-2500 النسخة الجديدة من صواريخ إس-300 المحدثة.