لم تنف أو تؤكد زوجة الرئيس الطالباني وعضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الرسالة والتي ورد فيها:
هيرو ابراهيم احمد “الى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني إناء الاتحاد الوطني امتلأ… لا تجعلوها تنضح أيها الكردستانيون، اشهدوا للتاريخ… مرة أخرى ولأي سبب كان وبأية اياد فان ما تحقق بدماء الشهداء مهدد بان يمتزج بالدم والحرب… الكثير يتساءل عن سر صمت الاتحاد الوطني الكردستاني…. قد يفسرون الأمر بانه ضعف من الاتحاد. كلا، صمتنا هو من موقف القوة، لأننا لا نريد ان تثكل اية ام كردية على يد كردي. لا نريد للدم ان يسيل بعد استشهاد 1500 بيشمركة في حرب ” داعش”. لن نسمح لبغض المغرضين ان يهدم ما ناضل وعمل من اجله المام الكبير وأمام عينيه. الكل في كردستان يعلم متى عاد هؤلاء الى كردستان… أقول لرئيس الإقليم: لا تتعامل كرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل كرئيس للإقليم، ضع حداً للذين يتهجمون على حزب الشهداء … هي ليست رسالة حرب، بل هي الحقيقة التي نؤكدها واكدها التاريخ والمتمثلة بان لحم الاتحاد الوطني هو مر ولم يتمكن أحد ان يبتلعه. اتابعك بدقة، وعلى علم بأية رسالة تودون توجيهها بالاعتداء على برلماني من ” حركة التغيير” واعتقال أحد أعضاء الاتحاد الوطني . اكرر القول: ان الاتحاد ليس مع إعادة الحرب الداخلية الذي يمثل تاريخاً اسوداً. نحن كنا ونبقى السباقين للدعوة الى السلام. مرة أخرى سنكون حمامة السلام واقولها بكل صدق ووضوح: لنتوحد ولنكن حمائم سلام ولا ندع للريح السوداء ان تأخذ بأية طرف كان. لن نسامح اسالة الدم من إصبع طفل في الاتحاد الوطني فكيف الحال مع أحد قياديه. تغاضينا عن الكثير وتحملنا كثيراً… ننتظر الإصلاح وعودة الأمور والأوضاع الى حالها. هذه هي رسالتنا والرسالة المقبلة يجب ان تبدأ من قبلكم ببناء كردستان وسلامتها وكرامة شهدائها.