وذكرت المنظمة انه بعد اربع سنوات على انطلاق الاحتجاجات التي تقودها المعارضة، "فشلت السلطات في تبني اصلاحات اساسية لوضع حد للقمع بالرغم من التاكيدات المتكررة لحلفائها الغربيين انها تعمل بصدق من اجل حقوق الانسان".
واكدت المنظمة ان السلطات في البحرين تحاول ان تعطي صورة "تقدمية" الا انها "تخفي حقيقة اكثر مرارة" وهي ان "القمع منتشر".
وفي بيان اصدرته مساء الخميس، اعتبرت الحكومة البحرينية ان تقرير منظمة العفو "تضمن مزاعم مجهولة الهوية" مؤكدة "التزامها الراسخ بحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية" (حسب الحكومة البحرينية).
وتتم محاكمة زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان بتهمة التحريض على قلب النظام.
وتشهد البحرين البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة وهي حليف مقرب لواشنطن ومقر للاسطول الاميركي الخامس، حركة احتجاجات شعبية واسعة منذ شباط/ فبراير 2011 وتقمعها قوات الامن البحريني بمساعدة قوات امنية سعودية.