الجماعات المسلحة في سورية والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي+فيديو

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 23/04/2015 - مرة اخرى تتكشف حقيقة العلاقات بين المعارضة السورية والكيان الاسرائيلي لكن هذه المرة لم تقتصر العلاقة على دعم عسكري او مادي بل على رسائل متبادلة تفيد بان القادم قد يكون اخطر.

صحيفة معاريف العبرية قالت ان منظمة أحرار سوريا المعارضة أملت الاحتفال بما يسمى بعيد استقلال الكيان الاسرائيلي المقبل وهو ذكرى احتلال فلسطين، لكن هذا الاحتفال وبحسب المنظمة سيكون في سفارة تل ابيب في دمشق.

بيد ان ما ذكرته الصحيفة ليس بالامر الجديد فخلال السنوات الخمس الماضية سربت مواقف وتصريحات لشخصيات في المعارضة قد اوضحت الضبابية في العلاقة وقضت على كل التكهنات.

فصحيفة يديعوت أحرونوت اوردت في احد اخبارها الرئيسية نقلا عن عضو الهيئة السياسية في ما يسمى بالائتلاف المعارض كمال اللبواني  قوله إن المعارضة على استعداد لبيع مرتفعات الجولان إلى تل ابيب في مقابل الحصول على مساعدات عسكرية لاستخدامها ضد الجيش السوري.

إذاعة كيان الاحتلال ايضا قالت أن عضو الكنيست عن حزب شاس يعقوب مارغي التقى في تركيا مع ممثلين عن الجماعات المسلحة حيث طلبوا منه أن تواصل تل ابيب تقديم المساعدات والدعم لهم واعربوا المعارضين السوريين بحسب الاذاعة عن تقديرهم البالغ للعلاج الذي يقدمه الكيان الاسرائيلي للجرحى من الجماعات المسلحة في القتال ضد الجيش السوري.

حيث تفقد حينها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عدد من جرحى جبهة النصرة في مشفى ميداني شيده الاحتلال على الحدود السورية لاستقبال جرحى هذه الجماعات.

معلومات ومعطيات قد كشفت بالدليل القاطع على ما يبدو عمق العلاقة بين المعارضة السورية وتل ابيب واوضحت دور الكيان الاسرائيلي في الازمة السورية... فالهدف من هذا الدعم كما اوضحت مصادر اسرائيلية عدة هو تحقيق ما تربو اليه تل ابيب بتدمير سورية العدو الجار لها، وتامين حدودها بعد سيطرة الجماعات المسلحة على الجنوب السوري.

المراقبون توقفوا عند هذه التصريحات وراو انه وعلى الرغم من حجم الماساة التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة الحرب المفروضة عليه فان امرا بات ضروريا وملحا في هذه الاوقات وهو وقوف الدول العربية والاسلامية الى جانب دمشق لافشال المخططات التي تحبكها تل ابيب، وحذروا هؤلاء بان التحرك اذ لم يكن سريعا فان امال المعارضة برفرفة علم كيان الاحتلال وسط دمشق قد يكون احد السيناريوهات القادمة في المنطقة.

01:55 - 24/04 - IMH