لاريجاني: سوريا تدفع ثمن مرابطتها بالخط الامامي لجبهة المقاومة

لاريجاني: سوريا تدفع ثمن مرابطتها بالخط الامامي لجبهة المقاومة
الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان تعرض سوريا الى هجمات شديدة من قبل الضامرين السوء والاعداء الاقليميين والدولييين يعود الى مرابطتها في الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد سياسات الكيان الصهيوني العدوانية في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله في طهران اليوم الاربعاء وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج الذي يزور البلاد حاليا.

ووصف لاريجاني العلاقات بين البلدين بانها ودية واخوية وقال، ان المشتركات العديدة بين شعبي البلدين قربتهما من بعضهما البعض، ولقد كانت العلاقات بين البلدين بناءة وودية واخوية على الدوام.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى القضايا الاقليمية والتطورات السورية وقال، ان الشعب والمسؤولين في سوريا قد ابدوا مقاومة تاريخية جديرة بالاشادة امام الارهابيين الداخليين والخارجيين على مدى الاعوام الاربعة الماضية.

وتابع قائلا، ان مرابطة سوريا في الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد سياسات الكيان الصهيوني العدوانية في المنطقة، قد جعل هذا البلد المظلوم يتعرض لهجات شديدة من جانب الضامرين السوء والاعداء الاقليميين والدوليين.

واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان يتم في ظل جهود ومقاومة الشعب والمسؤولين في سوريا، كسر المزيد من حلقات الانشطة الارهابية في هذا البلد وان يتم تطهيرها من دنس الارهابيين المدججين بالسلاح.

واضاف، ان نطاق تحركات الارهابيين التخريبية لا يقتصر على عدد من الدول، وفي حال تصرفت دول المنطقة بانفعالية فان الامن والاستقرار سيتعرضان الى مخاطر في جميع المناطق.

من جانبه قدم وزير الدفاع السوري خلال اللقاء شرحا عن احدث التطورات المتعلقة بمكافحة الارهابيين في بلاده وقال، ان ايران وقفت على الدوام الى جانب الشعب السوري في اللحظات الصعبة وان هذا الشعور بالمسؤولية الانسانية والاخلاقية يحظى بتقدير القيادة والشعب في سوريا.

واوضح العماد فهد جاسم الفريج بان مكاسب جيدة قد تحققت في مواجهة تقدم الارهابيين في مختلف المناطق بسوريا وهنالك برامج في جدول الاعمال لتصعيد الكفاح ضد الارهابيين.

وقال وزير الدفاع السوري ايضا، ان هجوم الارهابيين على ارض سوريا جاء وفق مخطط اميركي – صهيوني وبدعم واسع من جانب بعض الدول في المنطقة حيث نشهد معالجة جرحى "داعش" والنصرة الارهابيين في مستشفيات الكيان الصهيوني.