وأكد سياسيون فلسطينيون أن هذه الخطوة ترمي الى السيطرة على تلك الأراضي لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية.
وستصبح 50 عائلة فلسطينية في الاغوار الشمالية، في العراء دون مساكن تأويهم بعد ان أخطرت قوة الاحتلال هؤلاء بضرورة مغادرة مساكنهم، والذريعة هي اجراء مناورات عسكرية فوق الارض الفلسطينية المزروعة والتي تشكل مصدر رزق لمئات الفلسطينيين.
توقيت المناورات الاسرائيلية، تعني احراق منطقة الاغوار بمزروعاتها وبخيمها
وطالت الاخطارات عدد من البلدات الصغيرة ومضارب البدو وفي الاغواء الشمالية، وستصبح مضارب وبلدات وخربة بزيق وحمامات المالح والبرج، دون اهلها بقرار من الجيش الاسرائيلية.
وفي حديث لمراسل قناة العالم الاخبارية اعتبر جمال جمعة منسق حملة مقاومة الجدار والاستيطان، ان خطورة هذه المناورات انها تجري في منطقة شاسعة جداً من منطقة بقيعة الاغوار الشمالية، مؤكداً ان المنطقة مزروعة، وعلى وشك حصادها لآن في هذا الوقت، بمعنى ان توقيت المناورات الاسرائيلية، تعني احراق كل المنطقة بمزروعاتها بخيمها وبالاعشاب التي يمكن ان تعتمد عليها الحيوانات والناس في رعي اغنامهم.
وتضرب تل ابيب وعبر مناوراتها في الاغوار، عصفورين بحجر واحد، فهي من جهة تتهيأ لحرب تدرك انها ستواجهها في اي وقت من الجنوب او من الشمال، ومن جهة اخرى تسعى الى تهجير الفلسطينيين في منطقة ترى بضرورة الحفاظ عليها في المستقبل لما لها من عمق استراتيجي وعمق اقتصادي.
واكد صلاح الخواجا عضو المبادرة الوطنية الفلسطينية في تصريح لمراسلنا، ان مناورات الاسرائيلية تهدف الى فرض الامر الواقع واستغلال كل مناطق الفلسطينيين، ليس فقط باعتبارها مناطق للسيطرة وللاستيطان، بل للاستفادة من كل المقدرات التي لا يمكن الاستغناء عن كل الاراضي المحتلة عام 48 ونقل كل القضايا الخطيرة والتي تشكل خطراً على السكان للمناطق الفلسطينية.
وافاد مراسلنا فارس الصرفندي، ان المواطن الفلسطيني عرضة للتهجير في اي وقت بدعوى الامن الاسرائيلي، حيث تريد تل ابيب ثروات الاغوار وتريد استراتيجية الاغوار، لكنها لا تريد اي اثر لأي فلسطيني في هذه الاغوار.
07:30- 4- TOK