ونقل موقع "المنامة بوست" عن صحيفة الإندبندنت في عددها الصادر يوم 2 مايو/ أيار 2015، قولها أن هذه الزيارة تأتي في محاولة من المملكة المتحدة لبيع مقاتلات تايفون إلى الحكومة البحرينية، حيث تبادل وزير الخارجية البريطاني المجاملات مع ولي العهد البحريني سلمان آل خليفة، فيما أعيد حبس الناشط الحقوقي نبيل رجب لمدة أسبوعين آخرين بتهمة نشر "أخبار كاذبة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وافاد موقع "المنامة بوست" ان الصحيفة اشارت إلى لقاء المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية أحمد الوداعي مع هاموند، الذي قال إنه "من الواضح أن سياسة المملكة المتحدة قد فشلت في البحرين، وهذا لا يؤدي إلا إلى تبرئة الانتهاكات"، مضيفا "إننا نشهد الولايات المتحدة تحث علنا على الإفراج عن الناشط الحقوقي نبيل رجب بينما تتجاهل بريطانيا هذه القضية، وتقوم بمزيد من التعاون العسكري والاقتصادي مع النظام البحريني".
وكان رئيس منظمة العفو الدولية آلان هوغارث، قد رفض ادعاء هاموند بأن الوضع الحقوقي في البحرين آخذ في التحسن، مشيرا إلى حبس منتقدي الحكومة واستمرار ورود تقارير التعذيب أثناء الاحتجاز، مضيفا أن ما قاله السيد هاموند يحتاج إلى إعادة النظر بشكل عاجل بشأن الصورة الوردية في البحرين.
في الوقت الذي تساءل وزير الخارجية في حكومة الظل كيري مكارثي، عن الرحلة التي لم يعلن عنها، وفشل الحكومة البريطانية في شرح لماذا لم تصنف البحرين كـ"بلد يثير قلقا من خلال التقرير السنوي لوزارة الخارجية في مجال حقوق الإنسان، وأنه في هذا السياق سيتم الآن طرح أسئلة حول زيارته".