القسام بذكرى النكبة: العد العكسي لزوال الاحتلال بدأ

القسام بذكرى النكبة: العد العكسي لزوال الاحتلال بدأ
السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس″، امس الجمعة إن “العد العكسي لزوال الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، والزمان لا يرجع إلى الوراء وسيعود الشعب الفلسطيني إلى كل مدينة وقرية ومزرعة هجر منها عنوة”.

وأضافت “القسام” في تغريدات على موقع “تويتر” بحسب موقع "راي اليوم" : “أيها الصهاينة إذا كنتم تحتفلون بالاستقلال على بحر دمائنا فتذكروا أن كل الطغاة فعلوا ذات الشيء ولقد زالوا من الوجود”.
وفي رسائل وجهتها الكتائب للإسرائيليين عبر “تويتر” باللغة العبرية، قالت: “أتيتم إلينا من شتى بقاع العالم وسرقتم أرضنا. ارحلوا عنها لأن التاريخ لم يذكر أن احتلالا دام إلى الأبد “.
وأضافت أن “لعنة الدماء التي سفكها الصهاينة، والأرواح البريئة التي أزهقها ستلاحقه، وستكون سبباً في زواله”.
ويُحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، امس الجمعة، الذكرى الـ67 لـ”النكبة” التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها.
و”النكبة” هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء ما يسمونها “عصابات صهيونية مسلحة” على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14 مايو/ أيار 1948 الكيان الاسرائيلي، وهجروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.
وفي إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، مؤخرا، تلقّت وكالة الأناضول نسخة منها، فإن الشعب الفلسطيني زاد بمقدار 9 أمثال منذ “نكبة” 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى 12.1 مليون.
وأوضح الجهاز أنه في عام 1948 تم تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي المحتلة، وذلك من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.