وتواجه فنزويلا نقصا في السيولة وتحتاج إلى تعافي سوق النفط.
وقال مادورو بعد لقائه أمير دولة قطر "إننا نعمل حاليا من أجل اتفاق نرجو التوصل إليه في يونيو/ حزيران المقبل فيما يتعلق بإعلان بين أوبك وبعض من أهم المنتجين (للنفط) في العالم لتحقيق استقرار السوق في النصف الثاني من العام."
ولم يتضح إلى أي مدى نجحت هذا الجهود، مع ارتفاع أسعار نفط برنت نحو 50 في المائة من مستوياتها المتدنية في يناير/ كانون الثاني إلى أكثر من 65 دولارا للبرميل.
وتأتي تصريحات مادورو بعد شهر من قول مسؤولين روس إنهم أجروا مشاورات نشطة "على نحو لم يسبق له مثيل" مع بلدان أوبك لكن لم تتحقق نتائج ملموسة من هذه المناقشات.
ولم يبد عن مسؤولين من روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم أي مؤشر على أنهم مستعدون لخفض إنتاجهم.
وأضاف رئيس فنزويلا قائلا إنه "من مصلحة بلاده وبلدان أوبك استقرار أسعار النفط حول 100 دولار للبرميل في الأجل المتوسط."
ويختلف هذا الرأي مع رأي كثيرين آخرين في منظمة أوبك ويقول معظمهم إنهم لا يتوقعون عودة مثل هذا الأسعار قبل مضي سنوات، وكانت بعض مصادر أوبك قالت إن الأعضاء الخليجيين الرئيسيين في أوبك يأملون أن يستقر سعر الخام عند نحو 70 دولارا للبرميل.