ولايتي: لا حل لازمات المنطقة دون حل القضية الفلسطينية

ولايتي: لا حل لازمات المنطقة دون حل القضية الفلسطينية
الإثنين ١٨ مايو ٢٠١٥ - ٠٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

إحياءً للذكرى الـ67 للنكبة، عقد الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين مؤتمره على مدى 3 أيام من 16 حتى 18 أيار /مايو في العاصمة اللبنانية بيروت.

وانحصرت الجلسات في البحث في الشأن الفلسطيني ومحوريته. وكان اليوم الأول شهد احتفالا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج  النبوي الشريف، وتضمن تكريما لشهداء العودة الذين قضوا على طريق العودة إلى فلسطين في 15 من أيار/ مايو عام 2011 في الجنوب اللبناني. وحضر المهرجان لفيف من كبارعلماء الأمة العربية والإسلامية.

وخلال الملتقى قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ان احتلال فلسطين أوجد العديد من الأزمات لدول المنطقة خلال السنوات الماضية مؤكدا ان كل الازمات التي تعانيها المنطقة انما تستمد جذورها من احتلال فلسطين.

واضاف ولايتي :انه لا حل لازمات المنطقة دون حل القضية الفلسطينية اذ ان كل الازمات التي تعانيها المنطقة انما تستمد جذورها من احتلال فلسطين وان القلاقل والنزاعات الداخلية انتقلت منها لتشمل العديد من دول المنطقة.

وأكد انه يجب أن يكون هناك رؤية استراتيجية لدى المسلمين لتسخير جميع الطاقات لتحرير فلسطين وإيجاد حل للقضية الفلسطينية،كما يجب تحرير الاقصى وبيت المقدس وعدم وضعه على كاهل الفلسطينيين وحدهم.

واشار الى انه لا يحق لاي جهة استبدال القضية الفلسطينية ووضع اهداف يتجاوزها وقال: ان اعداء الأمة يسعون إلى إخراج القضية الفلسطينية من دائرة الإهتمام وان فلسطين أرض محتلة وهوية تاريخية تم العمل على تغييرها من قبل المحتل، مؤكدا ان كيان الاحتلال الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة والصمود وان المقاومة حق مشروع وقانوني ومعترف به.
واضاف: ان مواجهة المؤامرة الصهيونية حق مقدس وقد التزم به الشعب الفلسطيني.

وطالب ولايتي الفصائل الفلسطينية كافة بأن تتوحد لمقارعة العدو الصهيوني صفا واحدا وان تبتعد عن كل الخلافات الهامشية، مشيرا الى ان الوحدة بين الفصائل الفلسطينية تحفز على تشكيل دولة فلسطين على كل الاراضي الفلسطينية.

واضاف ولايتي: لنمد الايدي لبعضنا البعض ونتمسك بمحور التلاقي لحل كل المشاكل التي يعاني منها المسلمون فالوحدة الاسلامية بحاجة الى عنوان يجمع الامة يتمثل بدعم القضية الفلسطينية".

ودعا الى التركيز على الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وقال"ان انتصارات غزة لا تعفي الامة الاسلامية من دعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه فهناك مسؤولية تاريخية على عاتق الأمة الإسلامية لرفع الحصار عن قطاع غزة وان الدول الاسلامية لم تنهض حتى الآن بمسؤوليتها الحقيقية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

من جهته اكدَ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على التمسك بالقدس وحق العودة مهما طال الزمن.

وفي كلمة له بالملتقى قال هنية إنه لا تنازلَ او تفريطَ بالحقوق أو اعترافا بالكيان الاسرائيلي، مؤكدا التمسكَ بالمقاومة وسلاحها واستراتيجيتها التي أثبتت نجاحَها.

كلمات دليلية :