وتظهر في الصور، التي التقطت في إحدى غابات كينيا، العجل الرضيع، أثناء محاولته التصدي لهجمات فهدين، وضبع وابن آوي، في معركة من أجل البقاء.
والتقط المصور غاريت تومبسون تلك الصور الرائعة، أثناء رحلة سفاري في غابات كينيا، حيث رأى في البداية الفهدين وهما يحاولان السيطرة على العجل، وظن أن المعركة توقفت عند هذا الحد، إلا أن العجل قاومهما، حتى جاء من الخلف ضبع جائع، ونجح في إخافة الفهدين الصغيرين واختطاف فريستهما.
لكن العجل لم يفقد رغبته في الحياة، وظل يقاتل حتى نجح في الهرب، ليصل في ذلك الوقت عدو ثالث وهو "ابن آوي"، إلا أن العجل حسم المعركة، وأفلت من أنيابه ليلحق بالركب، وينجو بحياته من موت محقق، ويكتب النهاية السعيدة لتلك المعركة الخطيرة