«إسرائیل» و«داعش» في قائمة الأمم المتحدة لقتلة الأطفال

«إسرائیل» و«داعش» في قائمة الأمم المتحدة لقتلة الأطفال
الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

قدمت مبعوثة الأمین العام للأمم المتحدة لموضوع «الأولاد في النزاع المسلح»، الجزائریة لیلی زروجي طلبًا بتدوین اسم «الجیش الإسرائیلي» في القائمة التي ستنشر قریبًا، علی خلفیة قتل أکثر من 500 طفل فلسطیني خلال عدوان «الجرف الصامد» الذي شنه العدو الاسرائيلي الصیف الماضي علی قطاع غزة، وأسفر أیضًا عن إصابة أکثر من 3300 طفل آخرین.

وتساءلت صحیفة «یدیعوت أحرونوت» الصهیونیة في عددها الصادر الیوم عمّا اذا سیتم إدخال الجیش الاسرائيلي الی القائمة السوداء في الامم المتحدة التي تضم أسماء دول وتنظیمات متهمة بالتعرض لحیاة الأطفال بشکل متواصل، والتي تضم حالیًا تنظیمات «داعش» و«القاعدة» و«طالبان».

وتشیر الصحیفة الی أن الامین العام للأمم المتحدة بان کي مون، یمیل الی الاعتراض علی توصیة زروجي، في اعقاب الضغط الاسرائيلي الکبیر والتهدید بأن قرارا کهذا 'سیقود الی آثار بعیدة المدی علی علاقات «إسرائیل» والأمم المتحدة'.

وادعت مسؤولة في الأمم المتحدة في رسالة وجهتها الی بان کی مون، أنها تلقت ورفاقها تهدیدات من قبل مندوبین صهاینة بهدف منع إدراج الجیش الصهیوني من القائمة السوداء.

ونقلت وسائل إعلام صهیونیة أمس عن مسؤول في وزارة الخارجیة وصفته بالـ«کبیر» قوله:"إن کارهي «إسرائیل» یهددون ویخیفون الامم المتحدة، ولا احد یطرح أي ادعاء ضدهم. هذه فضیحة ونفاق. انت تعرف کم طفلاً قتلت السعودیة خلال قصف الیمن، أرید رؤیة مبعوثة الامم المتحدة الجزائریة تتجرأ علی إدخال السعودیة إلی القائمة".

وفي هذا الصدد کتبت صحیفة «یسرائیل هیوم» تقول إن رئیس الحکومة الصهیونیة بنیامین نتنیاهو طرح هذا الموضوع، امس، خلال استقباله للسیناتور الأمریکي لیندزي غراهام، المرشح للرئاسة الامریکیة عن الحزب الجمهوري.

وأضافت الصحیفة بأن السیناتور غراهام، صرح خلال اجتماعه بنتنیاهو أنه 'إذا تم انتخابه لرئاسة الولایات المتحدة، فانه سیکون بامکان المواطنین الإسرائیلیین النوم بهدوء'.

وهدد غراهام الامم المتحدة بأنها 'إذا حاولت السیطرة علی مسار المفاوضات، فسأعمل علی وقف تمویلها من قبل أمریکا'.