وقال صالح في مقابلة خاصة مع قناة الميادين: ان السعودية طلبت منه التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وعرضت عليه مبالغ مادية مقابل ذلك ، مؤكداً أن الخلاف مع زعيم حركة انصارالله السيد عبد الملك الحوثي ، لم يكنْ خلافاً عقائدياً بل إدارياً.
واوضح صالح: ان السبب الأول لاستهدافه شخصيا هو لأنه رفض طلب السعودية بالتحالف مع هادي والإخوان المسلمين ضد جماعة انصار الله، ،مصرحا بان السعودية تنزعج كثيرا من أي حديث عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة وان هناك جرحا قديما مع السعودية يعود إلى ما قبل عام 1934.
وأكد: ان السعودية تريد ضرب الجيش والمؤسسات وتحاول أن تمارس الوصاية على اليمن وإحداث فتنة بين أبنائه مشددا على ان حقد السعودية على جماعة انصار الله هو حقد مذهبي.
الى ذلك قال صالح: انه لن يعود إلى السلطة مطلقا ولن يقبل هو أو أولاده للعودة إليها.