الائتلاف الدولي يقول انه يدعم العراق ويدعو لعملية سياسية بسوريا

الائتلاف الدولي يقول انه يدعم العراق ويدعو لعملية سياسية بسوريا
الأربعاء ٠٣ يونيو ٢٠١٥ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

عبر الائتلاف الدولي ضد المسلحين في ختام اجتماعه بباريس الثلاثاء، عن دعمه للخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها جماعة "داعش"الارهابية، كما دعا الى اطلاق عملية سياسية سريعا في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة.

وأفاد موقع "رأي اليوم" انه منذ عام ورغم شن الائتلاف الذي تقوده واشنطن قرابة اربعة الاف غارة جوية، تواصل "داعش" تقدمها حيث باتت تحتل مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وقد اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل بدء الاجتماع، الائتلاف الدولي بـ “الفشل” في مواجهة "داعش".
وقال نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ختام الاجتماع الدولي ان “وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لخطة” العراق مضيفا “انها خطة جيدة عسكريا وسياسيا”.
واطلقت القوات العراقية والحشد الشعبي الذي يقاتل الى جانب القوات الحكومية، في 26 ايار/مايو عملية “لبيك يا عراق” لاستعادة الرمادي من جماعة "داعش" وتمكنت خلال الايام القليلة الماضية من استعادة مناطق حول الرمادي، مركز محافظة الانبار.
من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “التصميم التام” على مكافحة هذه الجماعة المتطرفة مشيرا الى “معركة طويلة الامد”.
وكان العبادي صرح في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية بحضور عشرين وزيرا وممثلا عن منظمات دولية مشاركة في الائتلاف الدولي “اعتقد انه فشل للعالم باسره”، في اشارة الى العجز عن وقف تقدم تنظيم "داعش".
واضاف العبادي “وفي ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الافعال قليلة على الارض” مشيرا بالخصوص الى الصعوبات التي تواجه بلاده في الحصول على الاسلحة والذخيرة.
وبعد ان اشار الى تزايد عدد المسلحين الاجانب في صفوف "داعش" مقدرا انهم يشكلون 60% من عناصرها، قال العبادي “هناك مشكلة دولية لا بد من حلها”.
وبخصوص سوريا دعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم الى اطلاق عملية سياسية “بشكل سريع″ في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد.
وحث البيان على “اطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من اجل تطبيق مبادئ بيان جنيف” الذي يدعو الى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.
وصدر بيان جنيف في حزيران/يونيو 2012 بعد اجتماع لممثلين عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والمانيا وجامعة الدول العربية. ونص على تشكيل حكومة من ممثلين للحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة لتشرف على المرحلة الانتقالية.