فيديو وتقرير خاص؛ من هم اخوة الشيطان في كلام القائد الخامنئي؟!

الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠١٥ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-05/06/2015- في ذكرى رحيل الامام الخميني ومن مرقده الطاهر في جنوب العاصمة طهران، حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي من محاولات الأعداء بث الفتنة بين المسلمين عبر دعم الجماعات التكفيري والتماشي، واعتبر أن الشيعة والسنة المدعومين من الغرب لا يمثلون الإسلام، داعيا الى عدم الانجرار وراء مخططات العدو.

هو الرجل الذي لا زالت الجمهورية الإسلامية تسير على أصوله ومبادئه منذ 36 عاما، وفي ذكرى وفاته الـ 26 زحفت حشود الشعب الإيراني من مختلف أرجاء البلاد لتجديد الميثاق معه.
قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي بين في كلمته بالمناسبة والتي القاها في مرقد الامام الخميني وبحضور عشرات الالاف من حشود الشعب بين الأصول التي اعتمدها الإمام الخميني قدس سره في الثقة بالله وعدم الاعتماد على قوى الاستكبار أشار إلى اعتقاد الإمام الراحل بدور الشعب في الحياة العامة.
واكد آية الله خامنئي أن إيران ماضية في السير على الأصول التي تبناها الأمام الخميني بدعم المظلوم ومواجهة الظالم.
وقال سماحته: "بنفس المقدار الذي نعارض فيه جماعة داعش في سوريا والعراق نعارض سلوك الشرطة الفدرالية الأمريكية داخل الولايات المتحدة وفي الوقت الذي نعارض فيه حصار غزة نعارض الغارات على الشعب اليمني المظلوم وفي كل مكان نحن مع المظلوم وضد الظلم والقضية الفلسطينية ستبقى على جدول أعمال هذه القضية ولن يلهينا أي شيء عنها وسندعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية"
الامام الخامنئي أشار إلى مخططات لبث الفتنة بين المسلمين عبر دعم التيارات التكفيري داعيا المسملين من مختلف المذاهب إلى اليقطة والحذر.
وقال: "أحذر من مخططات الأعداء لبث الفتنة والتفرقة بين المسلمين ومماشاتها للتيارات التكفيرية والولايات المتحدة تقوم بدعم التيارات التكفيري والتسنن الذي تدافع عنه أمريكا والتشيع الذي ينطلق من لندن كلاهما إخوة الشيطان وعملاء للاستكبار وأعداء الإسلام."
واضاف: "الإمام الخميني قدس سره كان شديد الثقة بالشعب وأوكل إليه الشأن الإنمائي والأمني والعسكري بشكل كامل ولم يؤخر الانتخابات حتى ليوم واحد رغم الظروف الصعبة والحرب لاعتقاده الراسخ بدور الشعب في الشأن العام".

وتابع: "الإمام الخميني كان مناصرا للمستضعفين في العالم بكل صراحة وبدون أي مجاملة وفي مواجهة المسكتبرين في العالم وهو الذي أطلق على أمريكا لقب الشيطان الأكبر" .
المشاركون في المراسم شددوا على تمسكهم بثوابت الثورة الإسلامية ومبادئها بشكل خاص الفئة الشابة.
وقالت مواطنة لقناة العالم الاخبارية: "أتينا لنجدد العهد مع الإمام الخميني الذي منحنا العزة والكرامة والاستقلال والإمام حاضر فينا معنويا وعاطفيا".
وقالت اخرى: " نحن نريد أن نوجه رسالة للاعداء بأننا مع قيادتنا وأننا سندافع عن حقوقنا ومنها برنامجنا النووي السلمي".
وقال ثالث : الثورة الإسلامية مدينة في وجودها للإمام الخميني وما دمنا أحياء علينا الدفاع عن هذه الثورة التي ضحينا في سبيلها وقدمنا الشهداء".
واضاف اخر: أنا عمري اثنا عشر سنة أنا أعرف أن الإمام الخميني لم يسكت أمام الظلم وقضى على نظام الشاه وقضى النفوذ الغربي في إيران وصمد في مواجهة الحرب والتحديات".
ولم يكن الإمام الخميني قدس سره رجلا صالحا مر في التاريخ وحسب وإنما قائد استثنائي رسم خطا وأسس لأصول ما تزال حية في الشعب الإيراني والكثير من الشعوب المستضعفة التواقة للحرية.
MKH-5-07:33