ابنة صدام: طارق عزيز مات صامدا في وجه الظالمين!!

ابنة صدام: طارق عزيز مات صامدا في وجه الظالمين!!
السبت ٠٦ يونيو ٢٠١٥ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

نعت رغد ابنة الديكتاتور العراقي صدام، وزير الخارجية في عهد والدها المقبور طارق عزيز، الذي توفى الجمعة، في أحدى مستشفيات جنوب العراق بعدما نُقل إليها إثر تدهور حالته الصحية.

وأفاد موقع راي اليوم نقلا عن صحيفة “الغد” الاردنية ان رغد بعثت رسالة تعزية نقلها محاميها هيثم الهرش صباح السبت، حيث اعتبرت فيها طارق عزيز بانه "صامد في وجه الظالمين بكبرياء وإباء" وتقدمت الى أسرته ب"أصدق آيات العزاء والمواساة".

وولد عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، ودرس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث البائد.

وعندما كان الطاغية صدام يتولي الحكم بالعراق، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثله في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.
وكانت قد اصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المدان طارق عزيز، وذلك ضمن المحاكمات الخاصة بقضية تصفية الاحزاب الدينية.
جدير بالذكر، ان ميخائيل يوحنا أو طارق عزيز كما كان يسمى بعد مجئ البعثيين الى السلطة اثر انقلاب 17 تموز/ يوليو 1968، من مواليد 28 أبريل 1936، كان ينتمي لحزب البعث المنحل، وشغل منصب وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد كان من ابرز المقربين للدكتاتور العراقي المعدوم صدام وشارك في العديد من جرائمه مباشرة.
سلم طارق عزيز نفسه للقوات الأميركية في 24 ابريل 2003. وفي ليلة 19 مارس 2003 نقل تلفزيون (سي أن أن) عن الجيش الأميركي نبـأ استسلام طارق عزيز وكان تسلسله رقم 12 في قائمة المطلوبين للقوات الاميركية من مسؤولي النظام السابق.