التعذيب بالسجون البحرينية يستمر دون أنقطاع

التعذيب بالسجون البحرينية يستمر دون أنقطاع
السبت ٠٦ يونيو ٢٠١٥ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد الناشط السياسي البحريني، حسين باسم الجابري، أن المعتقلين في البحرين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في السجون البحرين، مضيفا أن السلطات تتبع سياسة الانتهاكات ضد السجناء والمعارضين بدعم أردني وسعودي.

 وقال الجابري في تصريح لوكالة انباء "فارس" أن عناصر أمانة السجون في البحرين لا يمتلكون أي نوع من الرحمة، ولا يتبعون أي أساليب انسانية مع المعتقلين، مضيفا أن التعذيب يمارس في السجون البحرينية دون أنقطاع، بحيث تتعاقب عملية التعذيب في السجون في دوام منتظم، لكي لا يعطون المعتقلين أي فرصة للراحة.

 "بحرين كمبين": النظام البحريني بيئة تفريخ للإرهابيين

من جانبه، قالت منظمة "بحرين كمبين" أن ملك البحرين، وعلى مدى عقد ونصف، عمد إلى تغيير التركيبة السكانية من خلال توظيف آسيويين في السلك العسكري وإعطائهم الجنسية البحرينية.

وأضافت المنظمة في بيان صدر عنها الجمعة الخامس من يونيو/ حزيران 2015 أنّ "تاريخ آل خليفة يحتوي على تطرف آيديولوجي واضح"، ودللت المنظمة على ذلك بوجود مئات من الأدلة والأحداث والشواهد التي تدل على استهداف الأغلبية الشيعية، منها هدم المساجد واستهداف الأهالي بدون أسباب سياسية، واكتظاظ السجون من المكون الأكبر في البلاد.
ونوهت "بحرين كمبين" إلى أنّ النظام تجاوز كل الخطوط الحمراء، خصوصا بعد دخول الجيش السعودي في 14 مارس/ آذار 2011.
وبحسب البيان فإن النظام قد دعم المتطرفين الذين انضموا إلى "داعش"، وقتل منهم البعض في العراق وسوريا.

وأشارت المنظمة إلى وجود خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي "داعش" داخل البحرين، وأن النظام الدكتاتوري الذي يحكم البلاد، كون بيئة مساعدة على تفريخ هذه النماذج الإرهابية، بحسب ما أفاد البيان.

بحرينيون يتظاهرون استنكارا لجرائم "داعش"

على صعيد آخر، شهدت العديد من مدن البحرين وبلداتها، يوم الجمعة 5 يونيو/ حزيران 2015، تظاهرات ومسيرات تحت عنوان "جمعة المستضعفين الوارثين"، دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رفضا للفكر الداعشي التكفيري واستنكارا لجرائمه.

ورفع المتظاهرون في بلدات "الديه، كرزكان، الجفير"، الشعارات التي ترفض التهديدات الإرهابية، والفكر الداعشي التفكيري، حاملين اليافطات التي كتب عليها "لن نخشى الدواعش الجبناء"، "لا للطواغيت".

كما شارك أهالي بلدة الدراز في هذه الفعالية بتظاهرة تنديدا بمحاكمة ‫الأمين العام لجمعية الوفاق ‏الشيخ علي سلمان، وحرمانه من الدفاع عن نفسه، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، وعن جميع الرموز والمعتقلين، ومؤكدين استمرار الحراك السلمي من أجل الحرية والديمقراطية.

وقامت مجموعة من الشباب الثوار في بلدات الجفير، بقطع عدد من الشوارع والميادين، معبرين عن رفضهم للفكر الإرهابي الداعشي، ومؤكدين تمسكهم بتشكيل اللجان الشعبية لحماية المصلين من خطر الإرهاب.